أغسطس 04, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

ريبر أحمد: مُنِعت حكومة كوردستان من إنشاء محكمة خاصة لإرهابيي داعش

ريبر أحمد: مُنِعت حكومة كوردستان من إنشاء محكمة خاصة لإرهابيي داعش

أكّد وزير الداخلية في إقليم كوردستان، ريبر أحمد، استمرار حكومة الإقليم في دعم الناجين والناجيات الإيزيديين والإيزيديات والإصرار على ضمان العدالة وتحقيق مستقبلٍ لائق بهم وبهنّ جميعاً.

جاء ذلك في كلمةٍ له خلال مشاركته اليوم الأحد في مراسم إحياء الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية المرتكبة بحق الكورد الإيزيديين على يد تنظيم داعش.

وقال أحمد: إن إبادة الكورد الإيزيديين هي امتداد للكوارث والإبادات التي طالت الشعب الكوردي على مر التاريخ؛ مثل إبادة الفيليين والبارزانيين ومذابح الأنفال والقصف الكيميائي في بادينان وباليسان وحلبجة.

وأضاف: هذه الكوارث هي نتاج عقلية شوفينية للأسف لا تزال مستمرة في عقلية الإبادة والتطهير بحق الشعب الكوردي من قبل بعض الأشخاص والجهات السياسية والمسؤولين في بغداد.

وأردف: على الرغم من كل الأزمات والظروف الاقتصادية غير المستقرة، فإن حكومة كوردستان، بدعم وتنسيق مع المنظمات الخيرية الدولية، ولا سيّما مؤسسة بارزاني الخيرية، ما زالت مستمرة في تقديم جميع أنواع الخدمات الضرورية لكافة نازحي سنجار، خاصة أولئك الذين يعيشون في المخيمات، وستواصل ذلك.

معرباً عن شكره لشعب كوردستان، لا سيّما أبناءدهوك وزاخو، على ما قدموه من دعم ومساندة وحسن ضيافة للإيزيديين خلال فترة نزوحهم إثر هجوم تنظيم داعش الإرهابي على سنجار عام 2014.

في غضون ذلك، وجّه وزير الداخلية انتقادًا إلى الحكومة الاتحادية، وقال: للأسف، لا يزال هناك تقصير من قبل الجهات الاتحادية في الاعتراف بجريمة سنجار كإبادة جماعية، لقد مضت 11 سنة على الكارثة، ومع ذلك لم تُشكّل حتى الآن أي محكمة خاصة لمحاكمة عناصر داعش المتورطين، وللأسف مُنِعت حكومة الإقليم من إنشاء محكمة خاصة لهذا الغرض.

ودعا أحمد المجتمع الدولي والحكومة الاتحادية إلى الاعتراف بكارثة سنجار على أنها إبادة جماعية، مشدداً على أن الأمر “لا يقتصر على إصدار تصريحات وتشريعات”، بل يجب أن يترافق مع خطوات عملية، من أبرزها:

1- تعويض جميع الإخوة والأخوات المتضررين الإيزيديين.

2- ضمان عودة كريمة وآمنة للإيزيديين إلى مناطق أجدادهم في سنجار.

3- إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة إرهابيي داعش.

4- تنفيذ اتفاق سنجار.

5- تطهير سنجار من الميليشيات والمجموعات المسلحة.

6- إيصال الخدمات الأساسية وإعادة إعمار سنجار والمناطق المحيطة بها.

7- توفير فرص العمل لسكان سنجار بشكل عام.

8- تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي.

وأكد وزير الداخلية على ضرورة أن تُعطي الحكومة العراقية الأولوية لتعويض جميع ضحايا الإيزيديين، إضافة إلى ضحايا النظام الدكتاتوري البعثي الذين سقطوا ضحية حملات الأنفال والقصف الكيميائي.

التعاون المالي وتسهيل التعليم

وسلّط وزير داخلية كوردستان الضوء على برنامج الدعم المالي الذي أطلقه رئيس الوزراء مسرور بارزاني لدعم الإيزيديين الناجين، يستفيد منه شهرياً أكثر من 3500 ناجٍ.

وأكد وزير الداخلية مجدداً أن هذا الدعم المالي “خطوة مهمة نحو استعادة الكرامة والحياة الكريمة للإيزيديين.

وأشار أحمد إلى أنه بناءً على توجيهات رئيس الوزراء مسرور بارزاني، قدمت حكومة إقليم كوردستان كل أشكال التسهيلات لضمان توفير تعليم لائق لعوائل الناجين.

وقال إن الحكومة سهّلت إجراءات تسجيل الطلبة الإيزيديين الناجين في المدارس والجامعات والمعاهد، وتم إعفاؤهم من رسوم التعليم الموازي في الجامعات الحكومية والأهلية.

تحرير الإيزيديين المختطفين من قبضة داعش

في الهجوم الذي شنّه داعش الإرهابي على سنجار في الثالث من آب عام 2014، ارتكب التنظيم مجزرة جماعية بحق الكورد الإيزيديين، حيث قتل أعداداً كبيرة منهم، واختطف 6,417 شخصاً.

وأكد وزير الداخلية مجدداً أن حكومة إقليم كوردستان، وبالتنسيق مع مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، تواصل جهودها لاستعادة المختطفين وتخليصهم، وتم حتى الآن إنقاذ أكثر من 3,589 كوردياً إيزيدياً من قبضة داعش.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi