سنجار.. عودة مختطف إيزدي لذويه عقب 11 سنة في سوريا
تمكّنت الجهات المختصة في إقليم كوردستان من إنقاذ الفتى الكوردي الإيزدي روند نايف حميد، بعد 11 سنة من اختطافه على يد تنظيم داعش.
وقال حميد، لشبكة رووداو الاعلامية، اليوم الأحد (29 حزيران 2025)، من مجمع خانصور بقضاء سنجار، إنه “اختُطف بعمر 7 سنوات عام 2014 ونُقل إلى الرقة ومحيطها، وتنقل بين مواقع عدة في ظروف احتجاز قاسية”، قبل أن يتم تحريره مؤخراً من داعش في محافظة إدلب السورية، حيث كان لا يزال محتجزاً لدى خلايا التنظيم.
وكان قد أُدرج سابقاً في عداد الشهداء، قبل أن يُكشف عن وجوده حياً ويُعاد إلى ذويه.
عملية الإنقاذ جاءت بجهود مكتب رئيس إقليم كوردستان، في إطار مواصلة العمل لاستعادة المختطفين الكورد الإيزديين من قبضة التنظيم.
ووفقاً لمعلومات شبكة رووداو الإعلامية، فإن روند ينتمي إلى عائلة مكوّنة من 7 أفراد، تم اختطافهم جميعاً من قبل داعش خلال اجتياحه لمناطق الإيزيديين في سنجار.
وبحسب آخر إحصائية صادرة عن مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين، فإن من أصل 6.417 كوردي إيزدي اختطفهم داعش في عام 2014، تم إنقاذ 3.587 شخصاً حتى الآن، فيما لا يزال مصير الآلاف مجهولاً.
وبعد تحريره مؤخراً، عاد إلى ذويه الذين انتظروه لسنوات، لكنّه لم يتمكن من التعرف على كامل أفراد العائلة، بسبب صغر سنّه وقت اختطافه، والسنوات الطويلة التي قضاها بعيداً عنهم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية