دعوة أخرى إلى ذوي شهداء المقابر الجماعية
الباحث / داود مراد ختاري
رحمة من الله على جميع شهداؤنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم للدفاع عن الأرض والشرف من أجل تربة شنكال، وهؤلاء كانوا رمزاً للمقاتل المثابر وأكدوا على الصمود لحين الفوز بالشهادة.
الخزي والعار للقتلة الدواعش ومن الذين لم تتوقع منهم الخيانة بسبب العشرة والزاد الذي يجمعنا بهم على مر السنين، ارتكب هؤلاء المجرمون جرائم كبرى بحق أبناء الديانة الإيزيدية، من قتل وخطف وحرق وسلب.
لذا ندعو من ذوي الشهداء والمواطنين بعدم التقرب من هذه المقابر، اذ سيتم فتحها من قبل اختصاصيين في هذا المجال، لغرض توثيقها رجاءاً، مع أخبار الحكومات المحلية في المنطقة في حالة عثورهم على أية مقبرة
وفبل يومين تم إخراج جثة الشهيد (يوسف ابراهيم الختاري الخانصوري) من قبل ذويه بالقرب من مفرق سنوني الذي قتل نحراً بالسكين وفصلوا الرأس عن الجسد، مع جثة ابنه الشهيد كارس، في الوقت الذي نعزي انفسنا ونعزي اهله بما أصابهم من ألم نتيجة الفاجعة، ونترحم عليهما، الم يكن من الأفضل ان يتم اخراج مثل هذه الجثث (التي نحرت) وشهداء المقابر الجماعية من قبل لجان مختصة من منظمات حقوق الانسان لاثبات أفعال الدواعش، وشكرا لتعاون الجميع من أجل تثبيت ما جرى في شنكال هي جينوسايد (إبادة جماعية).
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية