قائد قوات حماية إيزيدخان: تنفيذ رسالة أوجلان يمهّد الطريق لتطبيق اتفاقية سنجار
أكد قائد قوات حماية إيزيدخان، حيدر ششو، أن رسالة عبد الله أوجلان تصب في مصلحة الكورد، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه الرسالة سيسهل تطبيق اتفاقية سنجار.
وقال ششو، لشبكة رووداو الإعلامية إنهم “يأملون أن تتعامل الحكومة التركية بشكل صحيح مع رسالة أوجلان، وأن تُظهر تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان نواياهم تجاه هذا النداء”، داعياً في الوقت نفسه إلى إطلاق سراح أوجلان من السجن.
وأوضح قائد قوات حماية إيزيدخان أن تنفيذ هذا النداء “ليس سهلاً”، مشيراً إلى أن “المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الحكومة التركية وأردوغان، اللذين يجب عليهما اتخاذ خطوات لبناء الثقة”.
انعكاسات الرسالة على اتفاقية سنجار
وفيما يتعلق بتأثير هذه الرسالة على اتفاقية سنجار، شدد ششو على أن “المجموعات القريبة من حزب العمال الكوردستاني في سنجار يجب أن تستمع إلى هذا النداء”، داعياً الحكومة العراقية إلى “أداء واجبها وعدم منح هذه المجموعات الفرصة لاستخدام السلاح”.
وأكد أن تنفيذ هذه الرسالة سيسهم في إزالة العقبات أمام تنفيذ اتفاقية تطبيع أوضاع سنجار، مشيراً إلى أن “بعض الجهات القريبة من حزب العمال الكوردستاني في سنجار تستخدم كذريعة للحكومة العراقية لعدم تنفيذ الاتفاقية، خاصةً مع وجود مواطنين عراقيين ضمن تلك المجموعات”.
مقاتلو حزب العمال الكوردستاني في سنجار
وكشف ششو أن “هناك حوالي 1500 مقاتل في سنجار باسم أوجلان وتحت شعار حزب العمال الكوردستاني، يضمون أهالي المنطقة من مختلف مكوناتها”، موجهاً إليهم رسالة مفادها: “ضعوا مصالح سنجار فوق كل اعتبار، ولا تجعلوها ضحية لمصالح شخصية. أتمنى ألا يصبح أهلنا الذين انضموا إليهم من أجل لقمة العيش ضحايا لهذا الوضع.”
رسالة إلى قوات سوريا الديمقراطية
وفيما يخص كوردستان سوريا، شدد ششو على أن قوات سوريا الديمقراطية “يجب أن تنفذ هذه الرسالة، لأنها تصب في مصلحة الشعب الكوردي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن هذا لا يعني التخلي عن السلاح دون شروط”، موضحاً أن “على الدولة السورية أن تتعامل مع الكورد على أساس المواطنة، وأن تضمن حقوقهم بشكل عادل”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية