مدير منظمة إيزدينا: 5 آلاف كوردي إيزدي يعيشون أوضاعاً صعبة في حلب والشهباء
كشف مدير منظمة إيزدينا، علي عيسو، أن خمسة آلاف كوردي إيزدي في الأحياء الكوردية بمدينة حلب ومنطقة الشهباء يعيشون في ظل أوضاع صعبة.
وقال علي عيسو، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، إن “سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية الكورديين والكورد في منطقة الشهباء يواجهون الآن تهديداً خطيراً، وهناك مخاوف من ارتكاب انتهاكات كبيرة بحقهم”.
ولفت إلى أن “هناك تهديداً آخر يواجه الكورد الإيزديين، وهو أنهم كورد من جهة وإيزديون من جهة أخرى”، مشيراً إلى أن مصير مواطن كوردي إيزدي يبلغ من العمر 63 عاماً مجهول وفقاً لمعلوماتهم.
علي عيسو بيّن أن “هناك نحو خمسة آلاف كوردي إيزدي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومنطقة الشهباء، يعيشون الآن في ظل أوضاع صعبة”.
مدير منظمة إيزدينا حذر من “احتمال أن ترتكب الفصائل المسلحة المتطرفة انتهاكات كبيرة بحق السكان الكورد في المنطقة، خصوصاً الكورد الإيزديين، وأن تتعرض منطقتهم إلى النهب”.
وشدد على ضرورة عدم السماح بارتكاب إبادة جماعية بحق الكورد الإيزديين مرة أخرى، موجهاً دعوة بهذا الشأن إلى إقليم كوردستان والأطراف السياسية الكوردستانية.
بحسب علي عيسو، يعيش نحو نصف مليون كوردي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومنطقة الشهباء، خصوصاً النازحين بعد الحرب من عفرين الذين استقروا في الشهباء، ولا يعرف ما الذي سيحل بهم.
تشهد سوريا تطورات متسارعة عقب هجوم واسع النطاق شنته هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلحة أخرى، فجر الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، على القوات الحكومية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الغربي. الهجوم أسفر عن سيطرة الفصائل على أجزاء واسعة من حلب، بما فيها المدينة، وريف إدلب الشرقي وأجزاء من محافظة حماة.
رغم إعلان هيئة تحرير الشام سيطرتها على مدينة حلب، لا يزال حيا الشيخ مقصود والأشرفية تحت سيطرة قسد.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد عرضت في بيان “خروجاً آمناً” للوحدات المقاتلة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من مدينة حلب بـ”سلاحها”.
لكن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، نفى “صحة الإشاعات حول قبول الانسحاب من الشيخ مقصود والأشرفية”، مؤكداً “دعم أي قرار للمقاومة ضد المجموعات الإرهابية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية