خالدة خليل: يجب أن تكون الانتخابات نزيهة وتحقق العدالة
أكدت د. خالدة خليل المتحدثة الرسمية لمقر البارزاني والنائب السابق في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والمكون الإيزيدي، أن المكون الإيزيدي الذي تنتمي إليه، يعد من الأقليات التي تعرضت إلى إبادات مستمرة في التاريخ وعبر العصور، وهو من أقدم المكونات التي عاشت في هذه المنطقة، وهم من الكورد الأصلاء وديانتهم مختلفة وهي الإيزيدية التي هي قديمة جدا جدا وقد عانوا ما عانوه بسبب اختلافهم الديني والقومي.
وأضافت في تصريح صحفي: أن “ذاكرة الإنسان الإيزيدي هي ذاكرة حزينة وذاكرة مجروحة تحملت الكثير من الظلم والاضطهاد، فقد تعرضوا لمحاولات قسرية كثيرة لطمس هويتهم وهي ممارسات لا توصف إلا بأنها وصمة عار على جبين الإنسانية، والأنكى من كل ذلك مسالة السبي في الإبادة التي تعرض لها الإيزيدون عام 2014 على يد ضباع قتلوا الكثيرين وسبوا النساء الإيزيديات وجعلوا المرأة الإيزيدية في عصرنا هذا تباع في أسواق النخاسة، على حد تعبيرها”.
وبالحديث عن انتخابات أكتوبر المنتظرة، أضافت دكتورة خالدة أن الانتخابات هي جزء حيوي من العملية الديمقراطية في سبيل الدفع بالديمقراطية إلى الأمام، وهي التي تمنح الشرعية للمؤسسات من خلال المشروعية التي يؤكدها الشعب عبر صناديق الاقتراع، وبالتالي يجب أن تكون الانتخابات نزيهة وتحقق العدالة والالتزام بنظام الحكم الديموقراطي والالتزام بالقانون وضمان حقوق المشاركة واحترام الدستور وعدم الانحياز إلى أي حزب بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأوضحت خالدة خليل أن ما حدث وتردد من أن هناك خلافات حادة قبل هذه الانتخابات وصلت إلى إعلان الحزب الديموقراطي انسحابه منها ثم العودة إليها من جديد، لم يكن انسحابا ولا مقاطعة نهائية بل تعليق للمشاركة حتى تتحقق شروط محددة تتلخص في ضمان نزاهة الانتخابات وعدم الانحياز لطرف على حساب آخر لاسيما وسط التدخلات الإقليمية وكذلك ما حدث من القضاء خلافا للدستور.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية