مدير مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين: حتى الآن تم إنقاذ 3 آلاف و579 إيزيدي
بابكر زيباري: داعش موجود، لكنه ضعيف
أعلن مدير مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، إنه حتى الآن، تم إنقاذ 3 آلاف و579 إيزيدياً من خلال مكتبهم، لكن لا يزال ألفين و596 شخصاً بيد التنظيم الإرهابي. ويرى خبراء عسكريون أن تنظيم داعش لا يزال موجودا في المنطقة، لكنه ضعف بعد أن مني داعموه بالهزيمة.
ويصادف يوم السبت 3 آب 2024، الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية للكورد الإيزيديين في شنگال (سنجار) والمناطق المحيطة بها، حيث تم تدمير المدينة على يد مسلحي داعش وتهجير معظم أهلها وسقوط الكثير منهم أسرى بيد التنظيم الإرهابي.
وبهذا الصدد، قال حسين قائدي، مدير مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، لـ (باسنيوز)، إنه تم حتى الآن إنقاذ 3579 إيزيدياً من أيدي داعش من خلال مكتبهم، بينهم نساء ورجال وأطفال، وأضاف: «لكن 2596 شخصًا ما زالوا في أيدي داعش. في المجموع، اختطف داعش 6417 إيزيدياً».
داعش لم ينته بعد
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير الذي أرسلته إلى مجلس الأمن عن خطر عودة ظهور تنظيم داعش، إن التنظيم يقود حاليا (5-7) آلاف عنصر في العراق وسوريا، بينما يوجد في سوريا والعراق 11 ألف عنصر محتجزون.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد›، الجناح العسكري لحزب العمال الكوردستاني PKK في سوريا، سراح بعض عناصر داعش خلال الأسبوعين الماضيين، وبحسب وسائل إعلام دولية، يبلغ عددهم أكثر من 1000 عنصر.
وقال تقرير الأمم المتحدة، إنه على الرغم من الخسائر التي لحقت به، فإن تنظيم داعش لا يزال نشطا بشكل عام، واحتمال ظهوره من جديد في العراق وسوريا قائم. وبعد إطلاق سراح مسلحي داعش من قبل ‹قسد›، وضعت الحكومة العراقية قوات الأمن في حالة تأهب، خاصة في الموصل.
داعش موجود، لكنه ضعيف
وقال الفريق أول بابكر زيباري، رئيس الأركان السابق للجيش العراقي، لـ (باسنيوز)، إن تهديد داعش على العراق لم ينته، لكنه ضعيف، وقال: «الآن تنظيم داعش موجود على شكل عصابات، ويصبح الناس دواعش في الليل ويذهبون إلى أعمالهم في النهار، وهم يشكلون خطراً على حياة الناس ويجب السيطرة عليهم، لكن بشكل عام، ولأن أولئك الذين دعموا داعش والقاعدة تعرضوا لهزائم كبيرة، فقد ضعف داعش».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
