مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في العراق يلتقي وفدا من رابطة التاخي
خلال اللقاء مع مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في العراق استعرض وفد من رابطة التآخي والتضامن الايزيدية يوم الثلاثاء 22 تموز 2014 واقع حقوق الاقليات والانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها في مناطق مختلفة من محافظة نينوى .
وقدم الوفد تقريرا مفصلا حول واقع الاقليات في نينوى ابتدءا من 6 حزيران الماضي ولغاية شهر 21 تموز الجاري وما رافقها من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في مدينة الموصل واطرافها ونزوح الالاف من العوائل التي هربت عقب تعرضها للتهديد بالقتل من قبل الجماعات الاسلامية المتشددة التي سيطرت على انحاء عديدة من محافظة نينوى .
واعرب المنسق العام لرابطة التاخي والتضامن الايزيدية غسان سالم عن قلقه البالغ للاوضاع الانسانية والامنية المتردية التي تعيشها مناطق الاقليات وخاصة قضاء سنجار الذي بات تحت تهديد مسلحي داعش بشكل مباشر حيث يتعرض سكان القضاء وبشكل شبه يومي الى هجمات مسلحة وعمليات خطف يراد منها بث الرعب في نفوس ابناء تلك المناطق لارغامهم على ترك أراضيهم وممتلكاتهم .
من جانبه استعرض ممثل علاقات الرابطة حسام عبدالله المخاطر التي تحيط بالاقليات في محافظة نينوى مبينا ان ما يتعرض له ابناء الاقليات من انتهاكات لحقوق الانسان على يد مسلحي داعش يشكل تهديدا لوجودهم ومستقبلهم حيث يواجه ابناء الاقليات ضغوطات متعددة تستدعي التحشيد المجتمعي والاعلامي الواسع من اجل نقل معاناتهم الى المجتمع الدولي والتنبيه الى المخاطر التي تهدد كيانهم .
الى ذلك تناول مدير ادارة الرابطة دلوفان حسون واقع الخدمات في مناطق سهل نينوى وسنجار الى جانب استعراض الاوضاع الانسانية الصعبة للنازحين الى تلك المناطق كما تطرق الى حركة نزوح المسيحيين مؤخرا من مدينة الموصل ابتدا من يوم السبت 20 تموز 2014 والتي شكلت اكبر انتهاكا لحقوق الانسان من حيث سعي مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش الى افراغ محافظة نينوى والموصل تحديدا من الاقليات المذهبية والدينية والعرقية ومصادرة ممتلكاتهم .
من جانبه استعرض حسام سالم المبادرات المجتمعية لرابطة التاخي ودورها في تقديم المساعدات الاغاثية للنازحين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
