أشخاص يهاجمون شاباً في دهوك ويقطعون أذنيه
أقدم عدد من الأشخاص ليلة الأربعاء على الخميس، على مهاجمة شاب يبلغ من العمر 18 عاماً بالقرب من مخيم شاريا في محافظة دهوك، وقاموا بقطع اذنيه.
اسم الشاب هو وجدي زيدان، ويعيش في مخيم شاريا في دهوك منذ عام 2014.
الشاب وجدي زيدان في المستشفى، قال لشبكة رووداو الاعلامية، انه تم تقديم شكوى بالحادث، مبينا انه “وبعد الحادث، عندما التقطت صورتي، شعرت بالخزف”.
الشاب هو من قرية سيبا شيخ خدرا على حدود قضاء شنكال “سنجار”، لكنه يعيش مع عائلته في مخيم شاريا منذ عام 2014.
لا يعرف وجدي من هم الأشخاص الذين هاجموه، لكنه يقول إنه سمع أصواتهم، “ثم شعرت بالدوار ولم أكن على علم بأي شيء، ومن ثم عندما استعدت وعيي أحسست بأنهم قطعوا أذني، وبعدها عندما وصلت إلى المخيم أخرجت هاتفي واتصلت بأصدقائي، لكن يبدو أنهم كانوا نائمين ولم يردوا على اتصالاتي”.
وقال الشاب “لمست أذني، ثم أخرجت هاتفي والتقطت صورة لنفسي، ثم عرفت أنه تم قطع أذني”، مضيفا: “عندما نظرت إلى نفسي، شعرت بالخوف. ثم أخذوني إلى المستشفى”.
وقال جلال علي، عم الشاب وجدي، لشبكة رووداو الإعلامية إنه في ليلة الأربعاء، عندما عاد إلى منزله بالقرب من المخيم، تعرض الى الضرب من قبل ثلاثة أشخاص وسقط، ثم قطعوا آذانه، واستعاد وعيه بعد 30 دقيقة.
ويضيف عم وجدي: “عندما أخرج هاتفه، أراد الاتصال، لكنه رأى أن أذنيه قد قطعتا”.
واضاف: “ليست لدينا مشكلة مع أي شخص ولا نعرف من قام بهذا الفعل مع وجدي”، موضحا انه “قدمنا شكوى إلى شرطة مخيم شاريا”، مطالبا الحكومة ومحافظة دهوك وكافة القوات الامنية اعتقال هؤلاء الارهابيين الثلاثة”.
وطالب ذووه عبر شبكة رووداو الاعلامية بإلقاء القبض على الجناة في أقرب وقت ممكن.
وبعد نقله إلى المستشفى وعلاجه، أخبر بعض الأطباء أقارب وجدي أن “الأمر يستغرق وقتاً، وانه سيكون قادراً على اجراء عملية تجميلية”.