حيدر ششو: سحبنا قواتنا من دوغري ووحدات حماية سنجار ما زالت في المناطق السكنية
أعلن قائد وحدات حماية إزيدخان في سنجار، حيدر ششو، سحب قواتهم من منطقة دوغري بقضاء سنجار، وذلك استجابة لمطالب الأهالي، مشيراً إلى أن وحدات حماية سنجار (يبشه) لم تسحب بعد قواتها من خارج الأماكن السكنية ولا يزالون ضمن القرى والبلدات.
وشهد الوضع في قضاء سنجار، توتراً منذ فترة، حيث اندلعت اشتباكات بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار، التابعة لحزب العمال الكوردستاني (بي كا كا)، منذ مطلع أيار الجاري.
وتحدث ششو لشبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (10 أيار 2022)، عن آخر التطورات في قضاء سنجار ومحيطه، قائلاً: “منذ الـ2 أيار، لم يحصل أي اشتباك مسلح مباشر بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار، وتوقفت هجرة الأهالي”، مبيناً أن “الأهالي متخوفون من اندلاع القتال فجأة مرة أخرى، لهذا هم يطالبون منذ عدة أيام بانسحاب القوات المسلحة من البلدات والقرى المناطق السكنية”.
ويبلغ تعداد وحدات حماية إزيدخان ألفين و500 عنصر، وهي تابعة لوزارة البيشمركة في إقليم كوردستان.
ششو، أشار أن “الناس يطالبون بمغادرة القوات المسلحة وعدم بقائها في المناطق السكنية، وألا يشكلوا تهديداً لأهالي المنطقة”، مردفاً أنه قواته “خرجت من قرية دوغري، بناءً على هذا الأساس”.
وبشأن قوات الـ YBŞ، ذكر ششو أن تلك القوات “نكست أعلامها، وقالت أنهم سحبوا قواتهم، لكنهم لا يقولون الحقيقة وهم ما زالوا متواجدين في القرى والمناطق السكنية”.
أما فيما يخص الوضع في سنجار، بيّن قائد وحدات حماية إزيدخان، أنه “لا يزال الناس متخوفون، والوضع الأمني تدهور إلى حد ما، لكن ما تزال هنالك مخاوف من عودة التوترات مجدداً”.
وتابع حيدر ششو، أن “الناس خائفون الآن، خاصة أولئك الذين منازلهم قريبة من قواعد YBŞ (وحدات حماية سنجار)، لأننا لدينا معلومات دقيقة، تفيد بأن اليبشه، فخخوا عدة مناطق ومنازل، وذلك استعداداً منهم لأي طارئ”.
وحدثت مواجهات مسلحة بين قوات الجيش العراقي، ومسلحين من وحدات حماية سنجار (يبشه)، مطلع شهر أيار الجاري، والتي أودت بحياة عنصر في الجيش العراقي، وآخر من وحدات حماية سنجار.
وفي آخر إحصائية لدائرة الهجرة والمهجرين في دهوك، وصل عدد العوائل النازحة الى المخيمات في مناطق المحافظة الى 1811 عائلة كوردية إزيدية، اي أكثر من 10 آلاف شخص، من نساء وأطفال وشباب ومسنين.
ويطالب الجيش العراقي مقاتلي وحدات حماية سنجار وكذلك جميع الفصائل المسلحة بترك مواقعهم وإخلاء المنطقة، يقابله رفض من قبل تلك الوحدات لطلب الجيش العراقي، ما يؤدي الى حدوث مواجهات مسلحة بين الحين والآخر بين الجيش وتلك الوحدات المسلحة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
