مركز لالش:
تطبيق اتفاقية بغداد – اربيل كفيلة باستقرار الأوضاع في شنكال
ندعم مطالب التظاهرات المدنية لأهالي شنكال
مركز لالش يصدر بيانا حول المعارك التي اندلعت بين الجيش العراقي ومقاتلين تابعين للحزب العمال الكردستاني
نص البيان
بعد ان احتل تنظيم داعش الإرهابي شنكال في 3/8/2014 وارتكابه عشرات المجازر الجماعية، واختطاف الآلاف من النساء والأطفال، مازال مصير عدد كبير من اهلنا مجهولا ومازال الالاف منهم نازحين ولاجئين. وعقب مرور أكثر من سبعة أعوام وبسبب وجود المجاميع المسلحة الغير شرعية اختار اهلنا حياة المخيمات بسبب انعدام الأمن في شنكال.
في 2/5/2022 نشب القتال بين الجيش العراقي والقوات المنتمية لحزب العمال الكوردستاني، وتكرر نزوح اهالينا من تلك المنطقة، لذلك ندعوا إلى تطبيق اتفاقية شنكال بين أربيل وبغداد، لأن بنود تلك الاتفاقية تصب في مصلحة شنكال وأهالي شنكال وستعيد الامن والاستقرار إلى المنطقة. كما ندعم المطالب المشروعة للتظاهرات المدنية في شنكال ونطالب باحترام إرادتهم وتطلعاتهم، لأن أهالي شنكال يستحقون أن نخدمهم ونقدم لهم الافضل ولم يعد باستطاعتهم تحمل المزيد من التضحيات.
كما نطالب دول العالم والمجتمع الدولي الاعتراف بالٱبادة الجماعية ( جينوسايد) الأيزيدية، وان يبذلوا المزيد من الجهود والشروع في الاعمار. والعمل على ترسيخ الامن والاستقرار في منطقة شنكال لضمان عدم تكرار المجازر والابادات، لكي يعود النازحون الى مناطقهم ويعيشوا بسلام وامان.
الهيئة العليا
لمركز لالش الثقافي والاجتماعي
10/5/2022
