مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قيادي في بيشمركة شنگال: مسلحي PKK يتلقون رواتبهم من بغداد ويقاتلون الجيش العراقي !

قيادي في بيشمركة شنگال: مسلحي PKK يتلقون رواتبهم من بغداد ويقاتلون الجيش العراقي !

قال قيادي في قوات البيشمركة في منطقة شنگال (سنجار) ، اليوم الأربعاء ، ان أهالي المنطقة باتوا ضحايا لمعارك واجندات حزب العمال الكوردستاني PKK ، وفيما أشار الى ان الحزب سلّح العديد من الدواعش السابقين من المكون العربي في منطقة شنگال وضمهم الى صفوفه ، شدد على ان الحزب التركي بصدد خلق “فتنة كبيرة” في المنطقة.

مام قةوال ، قال لـ(باسنيوز) ان ” من الضروري ان تقطع الحكومة العراقية الدعم المالي عن مسلحي PKK في شنگال ، اذ من غير المعقول ان تقدم بغداد الدعم المادي واللوجستي لهم فيما هم يقاتلون قوات الجيش العراقي”.

مضيفاً ، ان ” هناك حالة من الهلع والقلق بين مواطني شنگال تشبه الحالة‌ التي كانت سائدة في المدينة ابان اجتياح ارهابيي داعش للمنطقة في 2014 بسبب المشاكل والقتال وعدم الاستقرار الذي يتسبب به PKK ما اضطر القلة القليلة من النازحين العائدين الى النزوح من جديد من شنگال نحو محافظة دهوك بإقليم كوردستان”.

مام قةوال ، أوضح ان “مسلحي PKK يواجهون قوات الجيش العراقي في شنگال متخذين المواطنين المدنيين دروعاً بشرية”.

وتابع ، بالقول ” ولم يكتفي PKK بذلك بل جاء وسلّح العديد من الدواعش السابقين من المكون العربي في قرى منطقة شنگال والذين شاركوا في إبادة الايزيديين في عام 2014 ، وضمهم الى صفوفه لاستخدامهم في مقاتلة قوات الجيش”.

هذا ويتواجد مسلحو PKK في شنگال تحت مظلة ميليشيات الحشد الشعبي ويتلقون رواتبهم والدعم المادي واللوجستي من هيئة الحشد في بغداد.

ومنذ أيام تشهد قضاء شنگال اشتباكات متقطعة بين مسلحي حزب العمال التركي PKK الذين استهدفوا قوات الجيش العراقي ، قبل ان تتطور هذه الاشتباكات منذ مساء الاحد الى معارك واسعة استمرت الاثنين واستخدم الجيش العراقي فيها الدبابات والطيران .

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها مسلحو PKK مع قوات الجيش العراقي في شنگال، إذ تتكرر الصدامات بين الجانبين بين الحين والآخر، حيث يخلق مسلحو الحزب المدعومون من فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي المشاكل في المنطقة.

ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار إلى شنگال وعودة النازحين عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها قضاء شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه، كما أن PKK وجد له موطىء قدم في القضاء بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi