يونيو 18, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قيادي إيزيدي: جهات عراقية داخل الحكومة تدعم PKK

قيادي إيزيدي: جهات عراقية داخل الحكومة تدعم PKK

حزب العمال الكوردستاني لا يريد إحلال الأمن مطلقاً

اتهم قائد قوات إيزدخان حيدر ششو، اليوم الجمعة جهات عراقية عديدة داخل الحكومة الاتحادية بدعم حزب العمال الكوردستاني PKK.

وقال ششو في مقابلة تلفزيونية، إن «حزب العمال الكوردستاني ينفذ مخططات دول الجوار»، مبيناً أن «الحكومة العراقية تساعد حزب العمال الكوردستاني من جهة فيما تسمح لتركيا بتنفيذ عملياتها العسكرية من جهة أخرى».

وأضاف أن «الحكومة العراقية وفي الوقت الذي تتحدث فيه عن تنفيذ اتفاق شنگال (سنجار) لتطبيع الوضع في المنطقة، إلا أنها تدعم حزب العمال الكوردستاني وتمنحه الفرصة، وتسمح في الوقت عينه لتركيا بالتوغل داخل أراضي إقليم كوردستان».

وتابع «حزب العمال الكوردستاني لا يريد إحلال الأمن مطلقاً، وأينما حل فهو يهدف لزعزعة الاستقرار ولا يرغب بأن يستقر السكان، لأنه ينفذ مخططات دول الجوار».

وقال: «إن الذي يحصل لا يصب في مصلحة العراق ولا أهالي المنطقة».

ويوم أمس، أكد ممثل حكومة إقليم كوردستان في غرفة العمليات العراقية المشتركة اللواء عبد الخالق طلعت، أن الأوضاع لن تهدأ في قضاء شنگال (سنجار) لحين خروج كل الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكوردستاني PKK منها.

وأضاف اللواء طلعت في تصريح لـ (باسنيوز) «لم يتم تنفيذ أي فقرة من الاتفاق المبرم بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية بخصوص تطبيع الأوضاع في شنگال لحد الآن».

ويعتقد ممثل حكومة إقليم كوردستان في غرفة العمليات العراقية المشتركة، أن طرد هذه الجماعات المسلحة التابعة لـ PKK بالقوة من قبل الجيش العراقي «أمر سهل لكن الوضع سيزداد تعقيداً»، لذلك يرى بأن على هذه الجماعات المسلحة أن «تنسحب هي من المنطقة من تلقاء نفسها بدل إخراجها بالقوة».

مشيراً إلى أنه «في حال انسحاب PKK من هذه المناطق، سيتمكن جميع المهجرين من العودة إلى منازلهم وسيتم تشكيل إدارة جديدة مع تشكيل قوة أمنية لحماية المواطنين في شنگال».

وتابع بالقول: «إذا لم تخرج مجاميع PKK المسلحة وغير القانونية من شنگال بسلام فإن هناك احتمال كبير لوقع صدامات بينها وبين الجيش العراقي».

وتشهد مناطق عدة في قضاء شنگال منذ أيام، اشتباكات متقطعة بين مسلحي PKK والجيش العراقي، أسفرت عن إصابات من الجانبين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها مسلحو PKK مع قوات الجيش العراقي في شنگال، إذ تتكرر الصدامات بين الجانبين بين الحين والآخر، حيث يخلق مسلحو الحزب المدعومون من فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي المشاكل في المنطقة.

ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار إلى شنگال وعودة النازحين عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها قضاء شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه، كما أن PKK وجد له موطىء قدم في القضاء بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi