يونيو 18, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قائد عمليات غرب نينوى: القوات في سنجار تتبع لنا ولا ينبغي لها عصيان الأوامر

قائد عمليات غرب نينوى: القوات في سنجار تتبع لنا ولا ينبغي لها عصيان الأوامر

صرح قائد عمليات غرب نينوى، جبار نعيمه الطائي، أنه بعد أيام قليلة من الاضطرابات في سنجار وما حولها، أصبح الوضع حالياً في المنطقة “طبيعياً”.

وفيما يخص الاشتباكات الأخيرة بين قوات حماية إزيدخان والجيش العراقي، قال إن “هذه القوات، تعمل تحت قيادتنا ولا ينبغي لها ألّا تنفّذ الأوامر”.

وأصيب عدد من الأشخاص خلال الاشتباكات في الأيام القليلة الماضية بين الجيش العراقي والقوات المرتبطة بحزب العمال الكوردستاني في سنجار ومحيطها.

وأشار الطائي، لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (22 نيسان 2022)، أنه “لم تكن المشكلة بينهما كبيرة في البداية، لكنها تحولت إلى نزاع مسلح”، مبيناً أن ما حدث “هو أننا أردنا تغيير نقطة الكتيبة 80 للحشد الشعبي والتي تضم حوالي 800 عنصر، لكنهم لم يقبلوا بذلك”.

وتعليقاً منه على تلك القوة المشتبك معها في سنجار، أوضح الطائي أنه “كان اسم تلك القوة في البداية، قوات دفاع سنجار، وبعد تحرير سنجار وغيرها من المناطق، تغيّر اسمها إلى قوة (النصر المبين)، وهي تتبع الآن للحشد الشعبي ولا تقبل ضمّ أي شخص غير عراقي، حيث تتكون من الكورد والعرب وغيرهم، وليست لها صلة بأي قوى خارجية، لذا هم تحت قيادتنا ولا ينبغي ألّا ينفذوا الأوامر”.

وحول الوضع الأمني الحالي في سنجار، بيّن الطائي أن “الوضع هادئ، ولا توجد مشاكل”، لافتاً إلى أن “وفداً قد زار المنطقة، أمس الخميس، للتأكد من الوضع الأمني فيها”.

أمّا فيما يخصّ الحدود، نوّه إلى أن “حدودنا مع سوريا أصبح أفضل بكثير من ذي قبل، حيث لم تكن لدينا سيطرة جيدة سابقاً”، مضيفاً أنه “إضافة للأسلاك، نبني حالياً جداراً خرسانياً بارتفاع ثلاثة أمتار، وسيكتمل بحلول نهاية هذا العام”.

وفي الـ 18 و 19 نيسان 2022، اندلعت اشتباكات على حدود سنجار بين الجيش العراقي والقوات الموالية لحزب العمال الكوردستاني، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص واعتقال مقاتلين اثنين للجيش العراقي من قبل قوات حماية سنجار (YBŞ)، إضافة لاعتقال عدد من مقاتلي YBŞ من قبل الجيش العراقي، فيما أطلق الجانبان سراح المعتقلين لاحقاً.

وكان قد أكد قائد وحدات حماية إزيدخان، حيدر ششو، لشبكة رووداو الإعلامية، أن وحدات حماية سنجار وأمن سنجار “هما جزء من قوات الحشد الشعبي التابعة لإيران”، وفي كل مرة تتم فيها المطالبة بتنفيذ اتفاقية سنجار يقومون بإفساد الأمر بخطة معينة.

وانتهت مهلة الجيش العراقي لانسحاب القوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني من سنجار في 1 نيسان 2021، لكن بعضاً من القوات غير الرسمية خلقت مراراً مشاكل مع الجيش العراقي وقوات البيشمركة.

وفي 9 تشرين الأول 2020 اتفقت بغداد وأربيل بشكل مشترك على إدارة المنطقة من الناحية الإدارية والأمنية والخدمية، ولكن ما زالت هناك عدة قوى عسكرية في المنطقة على الصعيد الأمني، منها، قوات حماية إزيدخان وقيادة البيشمركة في سنجار والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية وقوات إزيدخان ووحدات حماية سنجار.

وتنقسم اتفاقية سنجار بين بغداد وأربيل إلى ثلاثة أقسام، “الحكم والأمن وإعادة الإعمار”، وتتكون من 9 نقاط رئيسية، من بينها خطة مراقبة تنفيذ اتفاقية إعادة الاستقرار في سنجار.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi