مواطنون شنگاليون: لا ضمانة للكرد الايزيديين سوى عودة شنگال وبقية مناطقهم الى اقليم كردستان
أربيل 20 أيلول/ سبتمبر (PNA)- اكد مواطنون كرد ايزيديون في شنگال ان لا شيئ يخلصهم وينجيهم من العنف والقتل على والهوية سوى تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وعودة شنگال الى اقليم كردستان، داعين الى وقوف اخوانهم من كردستان الى جانبهم بالعمل الجماهيري واجبار الحكومة العراقية على تطبيق المادة.
وقالت المواطنة، لينا حاجو (25عاما)، لراديو ووكالة أنباء پيامنير، ان “الكرد الايزيديين في العراق معرضين للقتل والعنف والابادات الجماعية عبر التأريخ لسببين وهما الدين والقومية من قبل الجماعات الاسلامية المتطرفة والتكفيرية”.
واضافت انه “حان الوقت لكي تتحرك حكومة اقليم كردستان وكذلك الشعب الكردي في عموم كردستان بان يرفعوا أصواتهم وتنظيم مظاهرات جماهيرية وشعبية ويطالبون بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وعودة المناطق الكردستانية خارج الاقليم ليكون أهاليها في مأمن من القتل والخطف على يد الجماعات المسلحة”.
كما قال سفيان درباس (31عاما) ان هناك حل وحيد لتخلص الكرد الايزيدين من الظلم والعنف والقتل على الدين والهوية والحل هي المطالبة بتطبيق المادة 140 وعدم تهميشها لان حياة ووجود المواطن الكردي في المناطق الكردستانية خارج الاقليم في خطر مستمر من قبل الجماعات الارهابية والمسلحة ويجب حمايتهم من قبل حكومة اقليم كردستان وهذا لا يتحقق سوى بعودة منطقة شنگال وكافة المناطق الايزيدية خارج كردستان الى الاقليم”.
داعيا “الشعب الكردي الى المظاهرات والمطالبة بعودة الاجزاء الكردية المستقطعة الى اقليم كردستان”.
ويتعرض الكرد الايزيديين في المناطق غير التابعة لحكومة اقليم كردستان وبالأخص التي لا تتواجد فيها قوات الپیشمرگه، لعمليات قتل وخطف من قبل الجماعات الاسلامية المتطرفة والجماعات المسلحة، وكانت آخر ضحايا تلك الحوادث الارهابية، مقتل عدد من الشباب في منطقة القيارة جنوب مدينة الموصل ليلة أول من أمس اثناء ايقاف سيارتهم في نقطة تفتيش وهمية اقامتها تلك الجماعات.
رسالة الشركاني/ شنگال
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
