مساعدات إغاثية عاجلة من مؤسسة بارزاني الخيرية الى العوائل الايزيدية النازحة في جبل شنگال
قدّمت مؤسسة بارزاني الخيرية ، مساعدات إنسانية عاجلة للعائلات الايزيدية النازحة من منطقة شنگال (سنجار) القاطنين فوق جبل شنگال .
مسؤول مكتب المؤسسة في شنگال پير دَيان قال لـ (باسنيوز) ان رئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني وجّه شخصيا بارسال مساعدات إنسانية عاجلة للعوائل النازحة المتمركزة في مخيم سردشتي على جبل شنگال .
موضحاً ، أن المساعدات الإنسانية شملت النفط الابيض ومادة الطحين ، مبينا أن 1300 أسرة استفادت من المساعدات التي وصلت الى النازحين امس الاحد.
وتوجهت مئات العائلات الايزيدية الفارة من بطش تنظيم داعش في عام 2014 الى جبل شنگال ، ومازالوا ساكنين هناك في مخيم سردشتي.
وفي أكتوبر/ تشرين الاول 2020 ، توصلت كل من أربيل وبغداد إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في شنگال في محاولة لتسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم ، لكن الحكومة الفيدرالية فشلت حتى الآن في تنفيذ الاتفاق ، مع استمرار الجماعات المسلحة في السيطرة على المنطقة ومنها حزب العمال الكوردستاني التركي PKK والكيانات المرتبطة به وميليشيات الحشد الشعبي في زعزعة استقرار المنطقة.
ويقضي الاتفاق بحفظ الأمن في قضاء شنگال من قبل قوات الأمن الاتحادية ، بالتنسيق مع قوات البيشمركة ، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية من القضاء.
هذا وكانت النائبة في البرلمان العراقي عن منطقة شنگال فيان دخيل ، قالت في 20 من يناير/ كانون الثاني الجاري ، أن هناك نحو 700 عائلة ايزيدية تحاصرها الثلوج بجبل شنگال في اوضاع مزرية ، داعية الى تحرك اغاثي عاجل لنجدتهم.
النائبة دخيل ، قالت في بيان ، كانت (باسنيوز) تلقت نسخة منه ، انه ” بسبب الثلوج التي هطلت بكثافة على جبل شنگال ، وبسبب الاوضاع المناخية الباردة جدا والتي تعصف بالمنطقة عموما، هناك اكثر من 700 عائلة ايزيدية من اهالي قضاء شنگال يقطنون بمخيم سردشت في حضن جبل شنگال ، وهم ممن تهدمت بيوتهم وتهجروا بسبب هجوم تنظيم داعش الارهابي عليهم في ٢٠١٤ واضطروا للبقاء في منطقة سردشت ، هم الآن جميعا محاصرون بالثلوج فضلا عن البرد القارس، والرياح الباردة ويعانون من نقص حاد في المؤن، وخاصة النفط الابيض والاغطية الشتوية والمواد الغذائية وغيرها”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية