يوليو 25, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

بعد مظاهرات شنگال.. الايزديون يطالبون بتوفير الحماية لهم

بعد مظاهرات شنگال.. الايزديون يطالبون بتوفير الحماية لهم

فلاح رشوكا – LMN- شنكال

بعاني المكون الايزدي ومنذ سقوط العراق من عمليات القتل على الهوية واكبرها كانت في انفجار ثلاث شاحنات مفخخة في مجمعي تل عزير وسيباي صيف 2007 والتي راح ضحيتها اكثر من الف شخص .

وعمليات القتل على الهوية مستمرة ضدهم واخرها كانت في قتل ست من الشباب الايزدية من اهالي شنگال قبل حوالي عشرة ايام وامام اهاليهم والذين كانوا يعملون فلاحين في مزارع ربيعة والتي يقطنها عرب الشمر على الحدود السورية والتي جوبهت بردود افاعل وشجب من الشباب والناشطين الايزديين ودفعهم الى التظاهر مطالبين حكومة الاقليم بتوفير حماية لهم والانضمام الى الاقليم وقطع العلاقات مع حكومة المركز والتي فشلت في حماية الاقلية الايزدية.

سعد بابيري (ناشط وصحفي)’ قال في حديثه لـ LMN “حقيقة هناك استهدافات متكررة لاهالي شنگال ومن العديد من الاطراف وهم يعانون من الغبن والتهميش منذ سقوط النظام البائد في عام 2003 نتيجة شمولهم بالمادة 140 وتعليقهم بين مطرقة الحكومة المركزية وسندان حكومة اقليم كردستان”

معتبرا ان “قتل الايزيدية ونزوحهم بالالاف من منطقة ربيعة يعتبر كارثة، ويجب علی منظمات المجتمع المدني والامم المتحدة والاتحاد الاوربي وضع حد لهذه المآسي”

ولفت الى انه “في الوقت الذي  نبارك خطوة السيد رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان برزاني بتشكيل فوج من البيشمركة لحماية شنكال، لكن نقول هذا لا يكفي لحماية شنكال  ماذا بامكان 600 جندي ان يفعلوا في قضاء بحجم محافظة، لذا من الافضل تشكيل فوجين او ثلاثة مع جلب قوات الكوماندوس والذين هم من اهالي شنكال حصرا لتوفير الحماية أللازمة للايزيديين”.

فيما راى الناشط (ميرزا  حلو القيراني) ان “تلك العمليات مبرمجة بين كل فترة واخرى لاستهداف المكون الديني الايزدي بهدف ابادتهم”. معبرا عن اسفه “لعدم وجود جهة رسمية ايزدية تطالب بحقوق الايزدية وتوصلها الى منظمات  حقوق الانسان والامم المتحدة في وقت نرى صمت الحكومة المركزية ازاء انتهاكات التى تحدث بحق الايزدية ولم نجد انهم حتى خرجوا باستنكار” ،موضحا انهم “مستمرون في مطالبة وايصال اصواتهم الى العالم عن بطرق سلمية”.

جلال العنتري  افاد بالقول “نحن كأقلية من اقليات العراق من حقنا ان نطالب بحماية لنا ، وخاصة ان منطقة سنجار (شنكال) التي في الآونة الاخيرة تعرضت  لهجمات ارهابية”

متمنيا  ان  يتم ايصال صوتهم الى الحكومة المركزية وحكومة الأقليم كي يقوموا بحماية الأقليات في العراق “لان الاقليات اكثر الفئات التي تتعرض للتهميش والقتل من قبل الجماعات الارهابية ،مع وجوب ان تكون الحماية والتي من المؤمل تشكيلها بامر من السيد نيجرفان البارزاني من الذين تعرضوا للاضرار والخسائر”.

عمر اوسمان قاسم (كاتب) قال “نظرا للتهديدات المتزايدة من قبل الجماعات المسلحة و ﻻسيما الدولة اﻻسلامية في العراق و الشام (داعش) ضد المكون اﻻيزيدي و تفاقمها عليه نطالب الجهات اﻻمنية في الحكومة المركزية و حكومة اﻻقليم بتوفير اﻻمن ﻻبناء المكون اﻻبزيدي”.

داعيا الى “العمل بكل جهد ﻻصدار قرار بتعويض العوائل المتضررة من فلاحي و مزارعي شنكال الذين اضطروا لترك مصادر رزقهم و الهجرة الجماعية من ربيعة و المكوث في بيوتهم دون عمل او معيل كما نرجو من حكومة اﻻقليم العمل على ارسال شركات دولية الى منطقة شنكال لتشغيل ابناء المنطقة للحد من البطالة في هذه المدينة التي تعاني من اﻻهمال و قلة الخدمات”.

مطالبا “حكومة اﻻقليم بتشكيل لواء خاص من البشمركة من ابناء المنطقة لغرض استدباب اﻻمن من جهة و ايجاد مصدر عيش لﻻسر الفقيرة”.

يذكر ان شنگال من المناطق المستقطعة من جسد الاقليم والتابعة للمادة 140 الدستورية وتقع ناحية ربيعة على طريق الذي يربط شنكال بمحافظة دهوك ويقطنها العرب الشمر على الحدود السورية العراقية .

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi