شخصيات ايزيدية: قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني (110) صمام امان لحقوق الايزيدية
تقرير: نصر حاجي خدر- الموصل
بعد انطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات برلمان إقليم كوردستان، وتقديم القوائم المشاركة في الانتخابات برامجها الانتخابية، أبدى عدد من الشخصيات الايزيدية رأيهم في قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني (110)، وبينوا أن ما تحقق للايزيدية من مكاسب في ظل قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني كفيل بضمان حقوق الايزيدية في المستقبل سواء على المستوى القومي أم المستوى الوطني.
شمو قاسم كلو (مشرف تربوي لمادة الايزيدياتي) قال: يسكن حوالي 10% من الايزيديين ضمن المناطق المحررة بعد انتفاضة 1991 المباركة وهم من المشمولين بالمشاركة في العرس الانتخابي القادم الذي سيجري في إقليم كوردستان لانتخاب برلمان الإقليم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات من اجل مشاركة أوسع للجماهير في هذه الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لمرشحهم السيد (شيخ شامو) المرشح ضمن قائمة البارتي، مضيفا: حصل وعي شعبي لدى الجماهير بأهمية المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم من اجل إيصال مرشحهم الى كرسي البرلمان من اجل المطالبة بحقوقهم المشروعة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني يسعى بشكل جدي من اجل دعم المرشح الايزيدي الوحيد ضمن قائمة البارتي السيد (شيخ شامو) وهم حريصون ان يكون للايزيديين ممثل في البرلمان القادم. وأكد قاسم: ويرى الكورد الايزيديون أن هذه القائمة هي التي ستحقق تطلعات وطموحات شعب كوردستان بإقامة الدولة الكوردية في المستقبل وأن دعم هذه القائمة هو دعم للكوردايتي ولتقديم الخدمات والرقي بالمجتمع الكوردستاني نحو حياة أفضل.
وقال كريم سليمان حاجي (عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الروحاني الايزيدي): الإحساس الذي يراود الايزيدية دائما هو أن الرئيس مسعود بارزاني (رئيس إقليم كوردستان) والسيد نيجيرفان بارزاني (رئيس حكومة إقليم كوردستان) هم أكثر الشخصيات التي تشعر بمعاناة ومظلومية الايزيدية ويحاولان بكل الطرق أن يوفرا المناخ المناسب كي يأخذ الايزيديون وضعهم الطبيعي داخل هيكل المجتمع الكوردستاني وداخل هيكل المجتمع العراقي عموما. وان فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني انتصار لحقوق الايزيدية الدينية والقومية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
هناك انجازات عديدة متحقق للكورد الايزيديين فلولا جهود الرئيس مسعود بارزاني لما ذكر اسم الايزيدية في دستور العراق الدائم وكما سعى الرئيس بارزاني ان تتضمن مسودة دستور إقليم كوردستان حقوقاً عديدة للكورد الايزيديون. مشددا: ومنذ انتفاضة عام 1991 وحتى اليوم وفر الحزب الديمقراطي الكوردستاني إمكانية ان يشارك الايزيديين في الحياة السياسية في إقليم كوردستان وفي العراق من خلال وصولهم إلى درجة وزير ودخول الايزيدية إلى برلمان إقليم كوردستان ومجلس النواب العراقي بالإضافة إلى العديد من الخدمات فضلا عن اعتبار أعياد الايزيدية عطلاً رسمية في عموم مناطق الإقليم وتدريس مادة الايزيدياتي لأول مرة في مناطق تواجد الايزيدية وافتتاح مراكز ثقافية تهتم بالشأن الايزيدي. وأضاف حاجي: ويجب ان لا ننسى بأن الرئيس بارزاني يعتبر الايزيدية كورداً اصلاء، يجب أن نكون أوفياء لهذا الحزب العريق لنرد جزءاً من الجميل لقيادته. وادعو إلى ان تتم دراسة أوضاع الايزيديين دراسة أكثر دقة من قبل قيادتنا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وان يمنح الكورد الايزيدية (كوتا خاصة بهم) داخل برلمان إقليم كوردستان واعتقد بان هذا يزيد تماسك العلاقة بين الايزيدية والكوردايتي. أرى من الأفضل أن يمنح الايزيدية الكوتا أسوة بالتركمان والكلدو آشور والأرمن، وحسب رأيي لو كان للايزيدية خمسة مقاعد كوتا لحصل مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني كلها.
فيما تحدث فهمي حسن عمر (سياسي) قائلا: أسهم الايزيدية في عملية البناء والتطور والتقدم الذي حصل في إقليم كوردستان خلال الفترة الماضية، واستطاع الكورد الايزيديون ان يضعوا لأنفسهم بصمة واضحة في المجال السياسي والثقافي والاجتماعي في إقليم كوردستان واستطاع الايزيدي بجدارة أن يحقق الكثير من المكاسب وهذا جاء بدعم ومساندة قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وشخص الرئيس بارزاني وكاك نيجيرفان، وأكد حسن: للايزيدية دور واضح في مسيرة الحركة التحررية الكوردية وتعرضت قرى الايزيدية في قضاء الشيخان وفي منطقة السليفاني للحرق والتدمير بسبب مشاركتهم في الثورة الكوردية، وكذلك برز دور الشهيد محمود ايزيدي في قيادة الحركة التحررية الكوردية في فترة معينة، كما قدم الايزيدية قوافل من الشهداء في سوح المعركة وكذلك في عمليات الأنفال (سيئة الصيت) وفي القصف الكيمياوي.
وذكر حسين حاجي باعذري (مسرحي): ما تحقق في المجالات الثقافية والفنية وفي المسرح يكفي كي نصوت لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ففي ظل قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني تم فتح العديد من المدارس والمعاهد وقدمت العديد من المشاريع الثقافية للكورد الايزيديين وخاصة في المناطق المحررة منذ عام 1991 وحتى المناطق خارج حدود إقليم كوردستان، واشار باعذري: بالإضافة إلى هذا وفرت هذه القائمة الأمن والأمان والاستقرار في مناطقنا وكانت صمام أمان لنا ولأجيالنا.
ـ مجلة صوت الاخر
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية