مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

شنگال: القتل أو التغييب مصير كل من يحاول ترك صفوف PKK

شنگال: القتل أو التغييب مصير كل من يحاول ترك صفوف PKK

يروي جميع الذين كانوا في صفوف حزب العمال الكوردستاني PKK وتمكنوا من ترك صفوف الحزب، أن PKK يتعامل «بلطف» بداية مع أولئك الذين يحاول خداعهم وضمهم إل صفوفه، إلا أنه فيما بعد يقيد كل حريات أعضائه ويحول دون تركهم صفوفه بأي شكل من الأشكال، لذا فإن كل من يحاول ترك صفوف الحزب يكون مصيره القتل أو التغيب.

بالصدد، يقول هادي سفوكا، مسؤول المكتب الاجتماعي في فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال لـ (باسنيوز): «كل من انضم في شنگال إلى صفوف PKK قد تم خداعه من قبل هذا التنظيم، ولا يمكنه ترك صفوف الحزب لأنه لا يسمح لأحد بترك صفوفه، ولو أنه سمح بذلك لن يبقى أي شنگالي في صفوف التنظيم، لكنهم يخوفون الناس ويهددون بأن أي شخص يتخلى عن PKK سوف يختطف أو يقتل».

ويضيف «الأسبوع الماضي، قتل عدد من شبان شنگال في قصف تركي علي مركز صحي، وذوي الضحايا لم يسمحوا لـ PKK بلف جثامين الضحايا بعلمه أو دفنهم في مقابره، لأن أهالي شنگال مستاؤون كثيراً من انتهاكات وممارسات PKK».

ويتابع سفوك قائلاً: «أولئك الذين تم خداعهم من قبل PKK لا يستطيعون التواصل مع آبائهم وأمهاتهم وذويهم، ويتم إطلاق أسماء (حركية) عليهم، وحالياً عناصر PKK المنتشرون في شنگال ليسوا من أهالي القضاء، وإنما من تركيا وسوريا ممن جلبهم الحزب إلى المنطقة».

وأشار إلى أن «كل من يترك صفوف PKK يقتل أو يخطف وتنقطع أخباره، وبعد الإبادة الجماعية في شنگال بتاريخ 3 آب / أغسطس 2014 وحتى الآن تم تغييب 30 – 40 شخصاً من الكورد الإيزيديين من أهالي شنگال من قبل PKK وذويهم لا يعرفون شيئاً عن مصيرهم، وبسبب هذا الوضع كل نازحي شنگال الذين عادوا إلى مناطقهم نادمون، وقسم منهم عادوا إلى مدن إقليم كوردستان، لأنهم يبحثون عن الأمان ولا يستطيعون العيش في شنگال».

ويشير مسؤول المكتب الاجتماعي في فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال إلى أن «أهالي شنگال حالياً يدخلون بيوتهم مع حلول المساء ويقفلون أبوابهم بإحكام ولا يخرجون، وفي بعض المناطق يحملون السلاح ويحرسون أسرهم وأملاكهك، لأنهم يخشون من خطف وخداع أطفالهم من قبل PKK، لأن كل من ينساق لخداع PKK تنقطع أخباره عن أهله وذويه».

ووفق المعلومات الواردة لـ (باسنيوز)، فإن أهالي شنگال يتساءلون عن مصير جرحى القصف التركي على مركز طبي في القضاء الأسبوع الماضي: ماذا حل بهم؟ ولماذا PKK لا يكشف شيئاً عن مصيرهم؟.

ويقول هادي سفوكا بالصدد لـ (باسنيوز): «أصيب العديد من الأشخاص في القصف التركي علر مركز طبي في شنگال الأسبوع الماضي، إلا أن PKK قام بنقل الجرحى إلى وجهة مجهولة، وحتى أهالي المصابين لا يعرفون شيئاً عن أوضاعهم».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi