يونيو 22, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مسؤول إيزيدي: PKK عائق أمام تطبيع أوضاع شنگال

مسؤول إيزيدي: PKK عائق أمام تطبيع أوضاع شنگال

أكد مسؤول إيزيدي في حكومة إقليم كوردستان، أن حزب العمال الكوردستاني PKK يقف عائقاً أمام تطبيع أوضاع شنگال (سنجار)، مشدداً على ضرورة تطبيق الاتفاق المبرم بين أربيل وبغداد بصدد شنگال لإعادة الأمن والاستقرار إلى القضاء.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه.

ولازال آلاف النازحين الإيزيديين يخشون العودة إلى مناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار الميليشيات في شنگال، إضافة إلى الخراب وسوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.

فيما لاتزال قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي اقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار والنازحين إلى شنگال عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

بالصدد، قال شيخ شامو، مستشار رئيس حكومة إقليم كوردستان لشؤون الإيزيديين، لـ (باسنيوز): «مع الأسف، الجماعات المسلحة المسيطرة على شنگال تنفذ خططاً ومشاريع إقليمية وتعمل عل إفشال اتفاق أربيل – بغداد بصدد القضاء».

وأضاف «هناك أجندات إقليمية تسعى لعدم تطبيق اتفاق شنگال، لأن القضاء بات مكاناً لتصفية الحسابات الإقليمية، فيما الاتفاق يجلب الاستقرار ويسمح بعودة اللاجئين والنازحين إلى شنگال، وهذا ما لا تريده تلك الأجندات»، وقال: «الجماعات المسلحة حولت شنگال إلى قاعجة استخباراتية، وهذا يشكل خطراً كبيراً على كوردستان والعراق».

ولفت شيخ شامو إلى أن «الحل الوحيد لأوضاع شنگال هو تطبيق اتفاق أربيل – بغداد، لأن هذا الاتفاق يحظى بدعم دولي، خاصة أمريكا والأمم المتحدة»، وأشار إلى أن «رئاسات إقليم كوردستان الثلاث تبذل جهوداً كبيرة لتعريف الأطراف الدولية بأوضاع القضاء والتأكيد على ضرورة تطبيق الاتفاق».

واليوم الثلاثاء، قال وزير الداخلية في حكومة اقليم كوردستان ريبر أحمد، إن تنفيذ اتفاق شنگال هو السبيل الوحيد لتطبيع الأوضاع في المدينة وإخراج المسلحين والقوات الخارجة عن القانون منها والتي فرضت واقعا معينا على القضاء ، مشيراً الى إن الاتفاق لم يتم تطبيقها على أرض الواقع .

مستشار رئيس حكومة إقليم كوردستان شيخ شامو، أكد «أهمية خروج كافة الجماعات المسلحة من شنگال وتسليمها لإدارة مدنية»، مشيراً إلى أن « شنگال أصبحت الآن مرتعاً للعشرات من الجماعات المسلحة المجهولة، خاصة جبل شنگال الذي أصبح مركز للتهريب وتنفيذ الأجندات الأقليمية، وأهالي القضاء غير مسموح لهم بالذهاب إليه».

وبين أن «PKK ينفذ أجندات خارجية لتقويض أوضاع شنگال، ويعرقل إعادة إعمار القضاء، وبسبب هذه الحزب أوضاع شنگال باتت خطيرة للغاية».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi