يونيو 23, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

متحدث الأمين العام للأمم المتحدة : الإيزيديون تعرضوا لعنف لا يمكن تصوره بسبب هويتهم

متحدث الأمين العام للأمم المتحدة : الإيزيديون تعرضوا لعنف لا يمكن تصوره بسبب هويتهم

ملتزمون بتحقيق المساءلة والعدالة

في الذكرى السنوية السابعة لهجمات داعش عام 2014 على الكورد الإيزيديين ، أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، اليوم الثلاثاء ، ان الإيزيديون تعرضوا لعنف لا يمكن تصوره بسبب هويتهم .

دوجاريك، قال في بيان، يصادف اليوم مرور 7 سنوات على استهداف تنظيم داعش للإيزيديين بوحشية في إقليم كوردستان ، مضيفاً ” حيث تعرض الآلاف من الإيزيديين لعنف لا يمكن تصوره بسبب هويتهم ، وحتى اليوم، لا يزال الكثير منهم في مخيمات النزوح أو ما زالوا مفقودين”. مردفاً ” وقد ترقى هذه الأعمال الشنيعة التي ارتكبها تنظيم داعش إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية. وتظل المساءلة الكاملة لمرتكبيها ضرورية”.

وتابع “ويبقى دعم جهود الحكومة العراقية لضمان المساءلة وحماية حقوق الإنسان من أولويات الأمم المتحدة، بما يتوافق مع المسؤولية الجماعية لحماية المجتمعات من أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي”.

مردفاً ” وإدراكاً لألم الأيزيديين وشجاعتهم، تظل الأولوية للتعافي وإعادة التأهيل. لذلك يُثني الأمين العام على قيام حكومة العراق بسن قانون الناجيات الإيزيديات مؤخراً وإقرارها بالجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الأيزيديين والمجتمعات الأُخرى. وهو يشجع التنفيذ السريع والكامل للقانون”.

وشدد المتحدث الاممي ، بالقول ” في هذه الذكرى الحزينة، تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاماً كاملاً بدعم جميع الجهود لتحقيق المساءلة والعدالة”.

هذا ورغم مرور 7 سنوات على فاجعة شنگال، لا يزال سكان المنطقة يئنون تحت وطأة سوء الخدمات وعدم البدء بإعادة الإعمار في وقت لا يزال فيه معظم الأيزيديين يخشون العودة لمناطقهم.

واجتاح تنظيم داعش قضاء شنگال معقل الإيزيديين في الثالث من آب أغسطس/آب 2014، حيث ارتكب أفظع الجرائم بحق الإيزيديين فقتل الرجال وخطف آلاف النساء ومارس بحقهن الاستعباد وأخذهن كسبايا وتم بيعهن في أسواق الموصل والرقة والمناطق الأخرى التي كان يحتلها التنظيم ، فيما اضطر عشرات الآلاف من ابناء المنطقة الى النزوح عن ديارهم الى مخيمات في اقليم كوردستان.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد تنظيم داعش من شنگال في 2015، إلا أن آلاف النازحين الإيزيديين لا زالوا يخشون العودة الى مناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار الميليشيات في المدينة وضواحيها ، إضافة الى الخراب وسوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.

ولاتزال قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي اقليم كوردستان والاتحادية ، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار والنازحين إلى شنگال عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi