في انتظار يوم الانتخابات.. قوات الپیشمرگه في زمار تضع خطط جديدة لحماية المنطقة وأهلها
أربيل 25 نيسان/ ابريل (PNA)- أعلن قائد قوات الپیشمرگه في زمار ان قواتها وبالتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية وضعت خطط جديدة لحماية المنطقة وأهلها وبالأخص خلال فترة الانتخابات، كما أثنى على التعاون المستمر من المواطنين ومطالبا باستمرار تلك التعاون.
وقال، العميد، هاشم سيتي، لراديو ووكالة أنباء پيامنير انه “نحن كقوات الپیشمرگه قمنا بوضع خطط جديدة في الناحية من اجل الحفاظ على الوضع الامني في المنطقة خاصة في فترة الانتخابات لانها فترة حساسة جدا”.
واضاف سيتي ان “الاجهزة الامنية وفي مقدمتهم قوات الپیشمرگه ساهرة ليلة نهار لحماية المنطقة وستبقى كذلك لان هذا من صلب واجباتها تجاه الوطن والمواطنين”.
وأثنى على”التعاون المستمر والمخلص من مواطني المنطقة مع قوات الپیشمرگه وبقية الأجهزة الأمنية”.. مناشدا المواطنين بكافة انتمائاتهم “استمرار هذا التعاون المثمر مع الاجهزة الامنية في المنطقة والحرص الدائم عن التبليغ عن أية حالات مثيرة للشبهات لكي يستيطعوا منع الارهاب الدخول الى المنطقة وحماية الأمن وأمان المواطنين”.
يذكر ان زمار، وبعد هدوء أمتدت لسنوات، قد شهدت تفجيرين ارهابيين خلال الأسابيع الماضية، ورغم ان الحادثتين كانت محصورتين ولم تسفرا عن خساءر كبيرة، الا انها حفزت قوات الپیشمرگه والأجهزة الأمنية على اعادة النظر في الخطط الأمنية وخاصة في هذه الفترة وكوردستان والعراق عموما يشهد انتخابات عامة.
وزمار(حوالي 60كم غرب مدينة الموصل) من المناطق الكوردستانية خارج الاقليم ومشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي، من المناطق الآمنة والهادئة أمنيا رغم قربها من المناطق الساخنة في الموصل ووقوعها على الحدود السورية، والداخل السوري تشهد حربا ضروس تشترك فيها بالاضافة الى قوات المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام وحلفائها من قوات حزب الله وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)، عشرات المنظمات الارهابية كداعش وجبهة النصرة وغيرها.
رسالة الشركاني/ شنگال
\
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
