مناوشات وخلافات بصفوف الحشد العشائري في شنگال
كشف مدير ناحية القيروان التابعة لقضاء شنگال (سنجار)، اليوم السبت، عن وجود خلافات ومناوشات بين قوات الحشد العشائري التي تم تشكيلها من قبل ميليشيات الحشد الشعبي، ما يشكل تهديداً لحياة الأهالي.
وقال عبد الحميد قاسم لـ (باسنيوز): «إننا لا ننظر إلى تشكيل الحشد العشائري من المكونين الإيزيدي والعربي كخطوة موفقة، لأن تسليح أي عشيرة في المنطقة أو نزع السلاح من أي عشيرة سيخلق مشاكل، وحالياً تسبب تأسيس الحشد العشائري بمشاكل وخلافات داخل المنطقة».
وأوضح أنه «من جهة العرب السنة تحولوا إلى الحشد العشائري، ومحسوبون على الحشد الشعبي، وكذلك هناك الحشد العشائري الإيزيدي، وهم أيضاً عدة فصائل، وهناك خلافات كثيرة بينهم وبين الحشد العشائري، ما أسفر عن خلق مشاكل كبيرة في القيروان».
وأشار مدير ناحية القيروان إلى أنه «حتى الآن عاد 80% من العرب إلى المنطقة، في الوقت الذي عاد 50% من الكورد الإيزيديين فقط، والآن لا العرب يذهبون إلى مناطق الإيزيديين ولا الإيزيديين إلى مناطق العرب، لأنعدام الثقة بينهم وهناك مخاوف لدى مكونات المنطقة التي تخضع حالياً لميليشيات الحشد الشعبي إلى جانب الحشد العشائري».
وبين عبد الحميد قاسم، أن «الاتفاق الأخير بين أربيل وبغداد حول تطبيع أوضاع شنگال هو أفضل خطوة لإيصال الخدمات إلى القضاء، وتوطيد الأمن والاستقرار، لأن شنگال ونواحيها لم تنعم بالأمان كما كان إبان تواجد البيشمركة فيها».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
