محافظ نينوى: سيتم اختيار إدارة جديدة في قضاء سنجار قريباً
أكد محافظ نينوى، نجم الجبوري، أن الأموال التي خصصت لإعادة إعمار مدينة الموصل لا تتناسب مع حجم الدمار الذي شهدته، مشيراً إلى أنه “سيتم قريباً اختيار إدارة جديدة في قضاء سنجار”.
وأوضح الجبوري لشبكة رووداو الإعلامية أن المدينة القديمة وغيرها تنتظر صرف التعويضات، “حيث تعد محافظة نينوى الوحيدة التي ظلمت” في مجال صرف التعويضات، لافتاً إلى أنه صرفت لحد الآن من أصل 47 معاملة تعويض 2000 معاملة فقط.
وحول مشاريع الإعمار التي اكتملت في الجانب الأيسر من مدينة الموصل بين الجبوري أن جسر الحرية تم إكماله، والجسر الثالث في غضون شهرين سوف يكمل، “لكن الكثير من المستشفيات تم تدميرها أثناء المعارك مع داعش إلى الآن لم تتم إعمارها بشكل كبير”.
وفيما يخص قضاء سنجار وإعادة إعمارها أكد محافظ نينوى أن نسبة الدمار فيها تتراوح بين 60 إلى 80%، موضحاً أنه “طلبنا من إحدى اللجان التي أرسلها رئيس الوزراء تخصيص ميزانية خاصة لسنجار والنواحي المرتبطة بها على أن تشرف عليها لجنة خاصة لإعادة إعمار ما دمر في القضاء”.
وعن شكل الإدارة في قضاء سنجار قال الجبوري: “سيتم اختيار إدارة جديدة قريباً بالاتفاق في قضاء سنجار، وتعاد الإدارة بين الحكومة المركزية وبين حكومة إقليم كوردستان”.
وحول المبالغ التي تحتاجها محافظة نينوى لإعادة الإعمار فيها بحسب تقديرات الخبراء كحد أدنى أشار الجبوري إلى أنها تصل إلى “20 مليار دولار”.
وسيطر داعش على الموصل في الفترة ما بين حزيران 2014 وحتى تحريرها بواسطة القوات العراقية في تموز 2017.
وبعد ثلاث سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في كانون الأول 2017، استعادة كامل أراضيه من قبضة داعش الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية