جلب صكوك المرحلين مسؤولية مكتب المادة 140 في شنكال ،أم أنها مسؤولية المرشحين أو البرلمانيين
تقرير : سعد بابير / دهوك
مع بدء العد التنازلي وقرب موعد الانتخابات البرلمانية يحاول المرشحين وبشتى الوسائل الفوز بود المواطن وكسب صوته الانتخابي ولكن هذه المرة اختلف التوجهات و اخذ بعد المرشحين أو البرلمانيين يتدخلون في عمل دوائر ومؤسسات حكومية أخرى حسب رأي المواطنين .
وفي الآونة الأخيرة كثرت الأحاديث وأصبح هناك مواقف متضاربة يتم تداولها في الشارع الشنكالي حول تقديم ملفات (فايلات) المادة 140 إلى المرشحين أو البرلمانيين لغرض جلب صكوكهم . ويرى بعض المواطنين والناخبين أن هكذا نشاطات ليس من صلاحية البرلمانيين أو المرشحين،بل تقع ضمن اختصاص لجنة المادة 140 في الأمانة العامة لمجلس الوزراء والتي يترأسها السيد هادي العامري ومكتب تنفيذ المادة 140 في شنكال ،وقد سلط بعض المواطنين والمثقفين الضوء على جوانب هذا الموضوع و تم تناوله في مختلف الزوايا .
والى ذلك عبر هادي جردو ،مدير تحرير جريدة روز، عن رأيه قائلا ” أتمنى أن لا ينخدع الناخبين بهكذا دعاية انتخابية ” مضيفا أن ” هكذا عمل تقع ضمن مسؤولية اللجنة العليا للمادة 140 في الأمانة العامة لمجلس الوزراء و مكتب المادة 140 في شنكال ولا يحق للمرشحين أو البرلمانيين التدخل في هذه المسألة لأنها لا تندرج ضمن مهام عملهم وليس بإمكانهم جلب أي صك “
والطالب الجامعي ،في قسم علم النفس ،سرمد سليم ،وضح رأيه قائلا “حقيقة لم اعلم بهكذا موضوع ولكنني كطالب سيكولوجي، أرى أنها دعاية انتخابية يقوم بها بعض المرشحين وإلا لماذا يتم اخذ ملفات الناس في هذه الفترة بالذات” مضيفا أن ” هكذا موضوع يأخذ طابع سيكولوجي بحث فالمرشح أو عضو البرلمان يعرف كيف يضحك على ذقون المواطنين البسطاء المغلوبين على أمرهم في شنكال , وهذا يتم من خلال استمرارهم باستغلال الظروف التي يمر به المواطنين”.
ومن جانبه بين الصحفي ،طارق شنكالي أن ” المسألة واضحة كالشمس في عز الظهيرة وهذه دعاية انتخابية رخيصة يريدون من خلالها جمع اكبر عدد من الأصوات ” مضيفا بالقول “من أين جاء المرشح أو عضو البرلمان بهذا القلب الكبير الذي يحس بمعانات الفقراء والمستضعفين في هذا الوقت بالذات “.
وفي الصدد ذاته اعتقد ,مدير تحرير جريدة شنكال لالش ،خلف رشو ،أن ” الوعود الذي تنطلق لجلب صكوك المادة 140 مجرد دعاية انتخابية من قبل بعض المرشحين , وهي عملية مفبركة لاستغلال أصوات الناخبين ” موضحا ان “المواطن العراقي بصورة عامة والمواطن الشنكالي بصورة خاصة أصبح لديه وعي ثقافي ودراية تامة حول الدعايات الانتخابية ويعرف جيدا كيف يختار الشخص الكفوء والنزيه ليمثله في البرلمان القادم”.
يذكر انه في الأيام الماضية كثر الحديث عن المرشحين أو البرلمانيين الذين يقومون بجمع ملفات المرحلين لجب صكوكهم وتباينت الآراء وشملت أحاديث الشارع الشنكالي مختلف النواحي ،البعض منهم وصفوا بأن هكذا تصرف يعتبر ” تدخل في شؤون اللجنة العليا للمادة 140 في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب المادة 140 في شنكال ” وآخرين وجهوا انتقادات لمكتب شنكال ،معتبرا أن ” مكتب المادة 140 في شنكال لم تؤدي دورها بشكل فعال لذلك سنحت الفرصة لبعض المرشحين أو البرلمانيين التدخل في شؤونها” .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية