فريق اممي يحدد هويات 160 داعشياً متهمين بقتل الايزيديين ويعد دعاوى قضائية ضدهم
قال محققون تابعون للامم المتحدة انه تم تحديد هويات 160 من أعضاء تنظيم داعش متهمين بقتل الايزيديين عام 2014 عندما اجتاحوا مناطقهم في سهل نينوى .
رئيس فريق المحققين التابع للامم المتحدة ، كريم أسد أحمد خان ، قال انه يقوم بإعداد دعاوى قضائية ضد هؤلاء.
وتعرض الايزيديون لاسوأ المجازر على يد ارهابيي تنظيم داعش عندما اجتاح هؤلاء شنكال (سنجار) في صيف عام 2014 ما دفع الآلاف الى الفرار نحو اقليم كوردستان فيما تقطعت السبل بآخرين .
وقام ارهابيوا التنظيم بسبي ألاف النساء والفتياة وقتل المئات من الرجال في جرائم وصفتها الامم المتحدة بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية .
وقال أحمد خان “فيما يتعلق بالطائفة الايزيدية وحدها والجرائم التى استهدفتها فقد حددنا هويات أكثر من 160 شخصا ممن ارتكبوا مذابح ضد الايزيديين .. نركز عملنا على إعداد قضايا قوية لكل منها على أمل أن يتم تقديمها للمحاكم المحلية”.
وقبل نحو عام بدأ فريق محققي الأمم المتحدة الذى شكله مجلس الأمن الدولي العمل لجمع أدلة لإجراء محاكمات في المستقبل على ما ارتكبه تنظيم داعش من أعمال ترقى لجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة عام 2016 إن تنظيم داعش سعى ايضا إلى تدمير الجماعة الدينية الايزيدية التي تضم 400 ألف شخص من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى ، واشاروا الى ان “الإبادة الجماعية للايزيديين مستمرة.”
وقام الفريق الدولي بفتح العديد من القبور الجماعية للضحايا الايزيديين الذين قتلهم ارهابيوا التنظيم بهدف تحديد هويات الضحايا وجمع الادلة على جرائم التنظيم .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية