تفوق الطلبة الايزيدية في جامعات الاقليم..اسبابه ودوافعه
فلاح رشوكا-LMN- دهوك
تفوق الطلبة الايزيدية في جامعات أقليم كوردستان اصبح انجازاً بل يمكن وصفه بظاهرة تدل على عمق تفكير الفرد الايزيدي بماهية العلم والاهتمام بالعلم والتعليم لمواكبة العصر الحديث من تكنولوجيا الانترنت وشبكات التواصل وغزو الفضاء ، واصبح الطالب الايزيدي وفي اغلب الاقسام والكليات الاول بين اقرانه وحصول اغلبهم على بعثات دراسية لأكمال دراستهم في جامعات الدول المتقدمة.
نوري خديدا خلف (الاول على مرحلته في 3 سنوات متتالية) قال لــ (LMN) “من اهم الاسباب التي ادت الى تفوقي في دراستي لحد الان هو ملاحقتي المستمرة لحلمي الذي اطارده منذ زمن بعيد وهو ان اصبح استاذا جامعيا ،بالأضافة الى التشجيع والدعم الذي اتلقاه من والدي ,اهلي ,اصدقائي ,واساتذتي”.
واضاف “لكي استطيع في المستقبل ان اخدم اهل سنجار خاصة واهل كوردستان عامةً ولكي احاول ان امحو بعض الخرافات التي تقال من قبل بعض الكتاب عن الايزيدية وان اعلم الناس مدى تقديس الايزيدية ولكي اكون مصدر للتشجيع والدعم لطلبة سنجار في اكمال الدراسات العليا والقيام بايصال معاناة اهل سنجار الى الناس المعنيين”.
زيدان خلف مراد المعيد في جامعة دهوك قال لــLMN انه “شعور بالمسؤولية لدى الطالب الايزيدي والدافع النفسي وبالأضافة الى الاحساس بالغبن والظلم وقدرة وذكاء الفرد الايزيدي من اهم اسباب التي تؤدي الى تفوق الطالب الايزيدي بين اقرانه “.
معتبراً ان “هذه اشارة جيدة على التفوق العلمي لدى الفرد الايزيدي وخاصة من اهالي شنكال وسوف ينعكس في المستقبل على نمط وحياة الفرد وكل منهم حسب منطقة سكناه”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية