قائد البيشمركة في المنطقة: العمال الكوردستاني يحفر خنادق وانفاق في شنكال
أفاد قائد قوات البيشمركة في منطقة شنكال (سنجار) الواقعة ضمن المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ (المتنازع عليها) اليوم الثلاثاء ، بأن الوضع الامني في مدينة شنكال غير مستقر ، لافتاً الى سيطرة الحشد الشعبي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني على مركز المدينة وضواحيها .
وكانت قوات البيشمركة التي حررت مدينة شنكال من مسلحي داعش قد انسحبت من المدينة بعد أحداث 16 اكتوبر 2017 حيث شنت بغداد هجوماً عسكرياً غير مبرر على المناطق (المتنازع عليها) بضمنها شنكال ، بعد استفتاء استقلال في اقليم كوردستان في العام نفسه .
قائد قوات البيشمركة في شنكال قاسم دربو قال لـ (باسنيوز) ، إن ” الوضع الامني في شنكال غير مستقر ولا يتوفر فيها الأمن والاستقرار ” ، كما لفت الى ان “إدارتها الشرعية ليست على رأس عملها”.
قاسم دربو ، اشار الى ان ” مسلحي العمال الكوردستاني يقومون بحفر الخنادق والانفاق في شنكال ” ، مردفاً بالقول ” الوضع الامني في المدينة ليس مستقراً ولايُعرف السبب وراء حفر مسلحي الحزب لهذه الخنادق والانفاق”.
وكانت الطائرات التركية قصفت مواقع لمسلحي العمال الكوردستاني في شنكال في أغسطس / آب من العام الماضي كما هدد الرئيس التركي بارسال الجيش لاجتياح المدينة وطرد مسلحي الكوردستاني منها .
وتعرض الايزيديون لاسوأ المجازر على يد تنظيم داعش الذي اجتاح سهل نينوى ومدينة شنكال في الـ 3 من أغسطس /آب 2014 حيث قام التنظيم بسبي النساء وقتل الرجال وتهجير الآلاف من الايزيديين الذين لم يعد الكثيرون منهم الى مناطقهم حتى الآن .
وكان مجلس محافظة نينوى قد عبر في وقت سابق عن رفضه لتواجد مجاميع حزب العمال الكوردستاني في قضاء شنكال ، مبيناً أن المجلس يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات غير الشرعية ومنها PKK من القضاء .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية