فيان دخيل تدعو المجتمعين في قمة بغداد لطرح ملف “المختطفين الايزيديين” على طاولة النقاش
في خطوة تؤشر لعودة العراق لممارسة دوره الاقليمي، تشهد العاصمة بغداد انعقاد مؤتمر “قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق”، بمشاركة رؤساء برلمانات كل من تركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن وسوريا.
وبلا شك نحن ندعم ونؤيد اي نشاط عراقي دبلوماسي وبرلماني مع دول الجوار، بالرغم من كل التقاطعات والتجاذبات التي تسود علاقات دول الجوار المعنية.
وما يهمنا كمكون ايزيدي، ندعو ونطالب سيادة رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ان يطرح ملف المختطفات والمخطوفين الايزيديين ليكون ضمن اجندة هذا المؤتمر، كما نطالب الوفود المشاركة وتحديدا الوفد البرلماني السوري والتركي والسعودي ، الى أخذ الملف على محمل الجد لان المعلومات التي بحوزتنا تشير الى وجود ما يقارب 3 الاف مفقود ايزيدي غالبيتهم من النساء والاطفال، و هنالك اعداد كبيرة منهم يتواجدون في سوريا ، سواء في المخيمات او حتى في بعض المدن السورية المحررة، وكذلك ، وجود اعداد من الاطفال في تركيا.
كما نطالب وفود الدول المعنية، بكشف اعداد الاطفال والفتيات والنساء الايزيديات الاحياء والموجودين في بلدانهم ، والعمل على اعادتهم لذويهم بالتنسيق مع الحكومة الأتحادية وحكومة اقليم كردستان، فضلا عن ضرورة محاسبة كل من باع أو اشترى مختطفة ايزيدية او تعدى عليها وانتهك حقوقها الانسانية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية