الطبيب الفائز بجائزة نوبل لرووداو: الإزيديون بأمس الحاجة لتحقيق العدالة وبدونها لن يكسبوا شيئاً
رووداو – أوسلو/ أعلن الطبيب دينيس مكويغي من جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي فاز بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 مع الناشطة نادية مراد، أنه يتضامن معها في الدفاع عن الإزيديين، مبيناً أن “الإزيديين بحاجة إلى العدالة، وبدونها لن يحصلوا على أي شيء”.
وقال مكويغي لشبكة رووداو الإعلامية: “قمت بزيارة دهوك سابقاً والتقيت هناك بالنساء الإزيديات في المخيمات، أقول إنهن بحاجة إلى القوة فقط لأن الوضع ليس على ما يرام، لكننا نعلم أن كل هذا سينتهي ونادية مراد تدافع عنهن بشكل جيد وأنا واثق بأن جهودها ستأتي بالنتائج المرجوة”.
وتابع: “أتمنى أن تنتهي حياة النزوح، لأنها ليست حياةً أبداً، فالنساء الإزيديات بحاجة إلى حياة كريمة”.
وأكد أن كلمة نادية مراد خلال تسلمها جائزة نوبل “كانت جيدة جداً، واعتقد أنها أجادت الدفاع عن النساء الإزيديات والإزيديين بشكل عام، أرى أن معركتنا واحدة وعلينا أن نخوض هذه المعركة معاً ضد الإجحاف، لأن الإزيديين بحاجة إلى العدالة، وبدونها لن يكسبوا شيئاً لذا علينا أن نحارب من أجل العدالة وضحايا الإبادة الجماعية”.
ومضى بالقول: “النساء بحاجة إلى الرعاية الطبية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى المساعدة القانونية، وهذا أمر مهم لنساء كوردستان”.
وتسلمت الناشطة الحقوقية نادية مراد، والطبيب الكونغولي دينيس موكويجي، أمس الإثنين، جائزة نوبل للسلام “لعام 2018″، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة النرويجية.
يذكر أن الطبيب الكونغولي الفائز بالجائزةي لقب بـ “مداوي جراح النساء”، وذلك بسبب جهوده التي بذلها لإنقاذ ضحايا العنف الجنسي في بلاده.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية