غوتيريس: لجنة نوبل اعترفت اليوم بجهود نادية مراد ودنيس موكويغي كأدوات حيوية للسلام
رووداو – أربيل/ هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الجمعة، الناشطة الكوردية الإزيدية، نادية مراد، والطبيب من الكونغو الديمقراطية دينيس موكويغي، لفوزهما بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، مضيفاً أن نادية مراد عبرت بصوتها عن رفضها للإساءات التي ارتكبها داعش وقدمت الدعم للضحايا.
وفي وقت سابق اليوم، قالت لجنة “جائزة نوبل النرويجية”، إنها “قررت منح جائزة نوبل للسلام 2018 لدينيس مكويغي ونادية مراد، لجهدهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي وسيلة في النزاعات المسلحة”.
وقال غوتيريس، إنّ “نادية مراد، عبرت بصوتها عن رفضها للإساءات التي لا توصف في العراق، عندما استهدف بوحشية المتطرفون العنيفون من داعش الشعب الإزيدي، وخصوصاً النساء والفتيات”.
وأضاف، في تصريحات إعلامية بمقر المنظمة بنيويورك: “باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة منذ 2016، واصلت نادية مراد، تقديم الدعم لضحايا الاتجار بالبشر، والاستعباد الجنسي، وتحقيق العدالة للمجرمين”.
وفي ذات الصدد، وصف غوتيريس، مكويغي، بـ”البطل الذي لا يعرف الخوف من أجل حقوق النساء اللواتي وقعن في صراع مسلح، وعانين من الاغتصاب والاستغلال وغيرها من الانتهاكات المروّعة”.
وتابع: “رغم التهديدات المستمرة لحياته، جعل مكويغي، مستشفى بانزي، في الكونغو الديمقراطية، ملاذاً من سوء المعاملة، كما كان صوتًا قويًا يلفت انتباه العالم إلى الجرائم المروعة المرتكبة ضد النساء في زمن الحرب”.
وأشار الأمين العام، إلى أن “مجلس الأمن الدولي أدان بالإجماع، قبل عشر سنوات، العنف الجنسي كسلاح في الحرب”، مبيناً أن “لجنة نوبل، اعترفت اليوم، بجهود نادية مراد ودنيس موكويغي، كأدوات حيوية للسلام”.
وتقدّر قيمة جائزة نوبل للسلام، بـ9 مليون كرونة سويدية (أي ما يعادل نحو 1.1 مليون دولار)، وستمنح خلال حفل من المقرر أن يقام بالعاصمة النرويجية أوسلو، في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
