أكتوبر 13, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مليون دينار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن أماكن وجود المختطفات الكورديات الإزيديات

مليون دينار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن أماكن وجود المختطفات الكورديات الإزيديات

رووداو- دهوك: أعلن عضو كوردي إزيدي في مجلس محافظة نينوى، منح مليون دينار عراقي لكل من يدلي بمعلومات عن أماكن وجود الكورديات الإزيديات المختطفات من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، مشيراً إلى العثور على 8 مختطفات حتى الآن عبر هذه الطريقة.

ومع إخراج مسلحي داعش من مركز مدينة الموصل، تم العثور على 50 كوردياً إزيدياً الأسبوع الماضي فقط، وكان لتخصيص هذه المكافأة دوراً في العثور على عدد منهم.

وقال رئيس كتلة التآخي والتعايش، سيدو شنكالي، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه “ككورد إزيديين، نقوم بكل ما في وسعنا لتحرير المختطفين”، مشيراً إلى أن “عدداً من المختطفين سلبت هويتهم الإزيدية بالكامل، حيث تم تغيير أسمائهم ودينهم، كما تعرضوا لغسل أدمغتهم”.

وتابع شنكالي: “نحن أربعة أعضاء إزيديون في مجلس نينوى ننسق مع مكتب تحرير المختطفين التابع لحكومة إقليم كوردستان، ونقوم بتقديم المساعدات المادية للعثور على أهالينا، ونمنح مكافأة قدرها مليون دينار عراقي لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى العثور على مختطف إزيدي”، لافتاً إلى “إنقاذ 8 كورد إزيديين حتى الآن بهذه الطريقة”.

ويروي شنكالي قصة تحرير أحد المختطفين بالقول: “أبلغنا مواطن من الجانب الأيسر للموصل المحرر منذ 3 أشهر، أن أحد جيرانه يؤوي فتاة إزيدية تبلغ من العمر 7 سنوات، وبعد إجراء المتابعة تبين صحة كلامه ونحن قمنا بمكافأته”.

ومضى بالقول: “أما الذين يؤون الإيزديات دون الإبلاغ عن ذلك، فسيتم التعامل معهم كدواعش، وقد أخبرنا القوات الأمنية ومجلس الوزراء العراقي بذلك”.

وتحدث شنكالي عن مصير 200 كوردي إزيدي تم توزيعهم مؤخراً على منازل مسلحي داعش، بالقول: “قبل عدة أيام حررنا فتاة أخبرتنا بأنها كانت ضمن مجموعة ضمت مئتي كوردية إزيدية لكن وقبل بدء الهجوم على الموصل تم تقسيمهن على منازل مسلحي داعش”.

وخلال اجتياح داعش قضاء سنجار في 3 آب 2014 اختطف المسلحون آلاف الكوردي الإزيديين، ولا يزال مصير 3 آلاف منهم مجهولاً.

وبيّن شنكالي: “لدينا معلومات تفيد بأن العديد من فتياتنا وأطفالنا الآن في مخيمات نازحي الموصل، لكن العائلات التي تؤوي هؤلاء لا تكشف ذلك”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi