بالصورة..عوائل نازحة الى جبل شنكال تنزح من جديد نحو اماكن أكثر امنا
تحسباً لتجدد الغارات التركية على المنطقة
نصر حاجي خدر: بعد القصف التركی علی مواقع PKK في جبل شنكال وضواحيه ، فجر اليوم الثلاثاء ، تبدو الاوضاع حالياً مستقرة في المنطقة نوعا ما . وبحسب مراسل(باسنيوز) في المنطقة ، فإن عدداً من العوائل القريبة من مقرات PKK اخذت بالنزوح إلى اماكن اكثر امنا وسط مخاوف من تجدد الغارات.
هذا وكان الطيران التركي قصف فجر اليوم الثلاثاء (الثانية ليلا بالتوقيت المحلي الـ 11 بتوقيت غرينيتيش)،ولاول مرة ،مقرات حزب العمال الكوردستانني PKK في منطقة شنكال .
وكان القصف التركي عادة مايطال مقرات الحزب الكوردي التركي في جبال قنديل والمناطق الحدودية الاخرى داخل اقليم كوردستان.ولم يعرف حتى الآن الخسائر التي الحقتها الغارات التركية بمقرات الحزب في شنكال .
مصادر محلية أشارت الى ان الطائرات التركية قصفت مواقع PKK في گةلى كرسى ، قاعة بارزان ، سيطرة تربكة ومقرات اخرى،وابراج للاتصالات ما ادى الى انقطاع تام للاتصالات في المنطقة.
وقال نايف سيدو مدير ناحية سنون لـ(باسنيوز) ،أن الطائرات التركية استهدفت قرى كةسكي، بارى، وكةرسى، وكذلك جبل شنكال .
موضحاً،ان القصف دمر بالكامل قاعة كبيرة للمناسبات في قرية كةسكي . مضيفا أن القصف خلق حالة من الهلع والقلق والخوف بين المواطنين في المنطقة.
كما بيّن سيدو أن القصف ادى الى استشهاد 5 من مقاتلي قوات البيشمركة واصابة 7 آخرين اثر تعرض مقر لهم كان قريباً من مقرات PKK للقصف التركي (ارتفع عدد الجرحى لاحقاً الى 9).
وعلى الرغم من الدعوات المحلية والدولية لحزب العمال الكوردستاني PKK ومطالبات المجلس الروحاني الايزيدي له،بالانسحاب من منطقة شنكال الا أن الحزب يرفض ذلك ويصر على البقاء،كما ويزيد من اعداد قواته هناك .
وشهداء قوات البيشمركة الخمسة هم كل من :
١-ادريس عبدالله – آميدي(العمادية) .
٢- اسماعيل سعيد – آميدي(العمادية) .
٣- مصطفى رسول – آميدي(العمادية) .
٤- بهجت محمد ببواتي ــ آسايش- شنگال .
٥- هژار أكرم – قضاء زاخو .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
