نشاطات تعايش الآديان في المناطق والقرى الآيزدية
الياس نعمو ختاري
منظمة تعايش الآديان بالتعاون مع المراكز الآجتماعية والثقافية في القرى الآيزدية التابعة لناحية القوش والتي تسمى بقرى بنكند وبربن نظمت ست محاضرات شارك فيها نخب من المثقفين في تلك المناطق وكالآتي :
ـ بتاريخ ( 20/11/2013 ) وبالتنسيق مع أدارة مكتب لالش في قرية سريشكا نظمت محاضرة حول ( تعايش الآديان ) في قاعة لالش حضرها نخبة من مثقفي قرية سريشكا وكانت لهم مشاركات مثمرة منها :
ـ غازي حسن عساف : علينا جميعا نشر ثقافة التعايش بين جميع المكونات من أجل العيش بسلام و وئام وبناء علاقات الصداقة وتقوية أواصرها والحث على نبذ الخلافات وتوسيع نطاق النشاطات في هذه المناطق بمشاركة جميع المكونات .
ـ ميرزا سليمان هكاري : الآهتمام بالدراسة والتواصل مع تطورات العصر يزد ويساعد على زيادة توفر أجواء من التعايش بين الآديان وتقوية هذه العلاقات والتقارب بشكل أوسع بينهم .
بتاريخ ( 21/11/2013 ) نظمت محاضرة في قرية دوغاتا بمشاركة نخبة من الشباب والمهتمين بالآمور الثقافية في قرية دوغاتا من المعلمين والتدريسين ، وبهذا الصدد تحدث وأغلبهم وناقش الموضوع وربطها بأغلب جوانب الحياة منهم :
ـ جبار سليم مسؤل مكتب لالش بنكندي : علينا جميعا أن نشجع هكذا نشاطات في مجال التعايش بين جميع الآديان في مناطقنا وغير المناطق وهذا بحد ذاته يعتبر ثقافة بل يمهد الطريق أمام الشباب والآجيال من أجل العيش برفاهية وصداقة وعلى أساس المنفعة المتبادلة بين جميع المكونات من الآديان والثقافات المتعددة .
ـ علي عيدو مدير ثانوية دوغاتا : أن العلاقات الآخوية على أساس المنفعة المتبادل ومنذ القدم موجودة بين أطاف مناطقنا من الآيزديين والمسيحيين والمسلمين والى يومنا هذا حيث نرى ونلاحظ الزيارت المتبادلة والمشاركات المستمرة في الآفراح والآحزان بين الجميع مستمرة ودون توقف وهذا هو الدليل على وجود نوع خاص من التعايش بين جمميع الآديان هنا ونحن نسعى بدورنا الى تقوية هذه العلاقات نحو الآفضل .
بتاريخ ( 22/11/2013 ) القيت محاضرة في بناية مدرسة قرية خوشابا حضرها نخبة من الآساتذة الآفاضل ومجموعة المهتمين بالآمور الثقافية العامة وأكدوا خلالها على ضرورة التأكيد على التعايش بين الآديان وقبول وأحترام الآخر وبناء جسور من العلاقات الثقافية على أساس المنفعة المتبادلة ومن كلملت ومداخلات الحضور :
ـ خدر كريت مدير مدرسة : على الرغم من وجود بعض الحالات التي لاتشجع ألا أننا نؤكد على الآهتمام بهكذا نشاطات وحتما تصب في المصلحة العامة وتشخيص نقاط الضعف في هذا الخصوص مع وضع نقاط وأسس بناء علاقات تعاطف بين أبناء جميع الآديان .
بتاريخ (24/11/2013 ) نظمت محاضرة حول تعايش الآديان في قاعة لالش في قرية بيبان ، حضرها مجموعة من الآساتذة المعلمين والسادة المسؤلين وبعض الشباب ، الجميع أكدوا على تقوية هذه العلاقات مع أهمية تأسيس مراكز ثقافية مشتركة وأبراز دورهم في تقوية أواصر العلاقات وبهذا الصدد تحدث لنا :
ـ أسعد درويش مسؤل مكتب لالش بيبان : نحن كمعلمين ومثقفين أيزديين من جانبنا نؤكد على بناء علاقات تعايش بين جميع الآديان ومع الجميع وكما هي الآمور ومنذ القدم هناك تعايش الآديان موجود وحاضر وليس عليها شك ، صحيح تحدث أمور يدنى لها الجبين في بعض الآحيان ولاكنها لايصح أن يشمل الجميع .
ـ ضياء سيدو شمو معاون مدير مدرسة بيبان : علينا جميعا أن ننشر ثقافة التعايش والمحبة والوئام بين الجميع وفي المدارس بين الطلبة والتلاميذ ونزرع بينهم روح التعايش والعيش بسلام من دون طرق باب التطرف أو الى ماشابه ذلك سلوك خاطىء أو أبعاد الناس بعضهم عن البعض الأخر .
بتاريخ ( 30/11/2013 ) محاضرة في مجمع شيخكا / قاعة لالش ، مجموعة من المثقفين من الطلبة والمعلمين والآداريين ، نقاش لآكثر من ساعة موضوع تعايش الآديان وشخص العديد من نقاط الضعف بل وخططوا لمستقبل أجمل بين جميع المكونات وشددوا على زيادة هكذا أنشطة تصب في خدمة الجميع ، ومن تلك المشاركات حول الموضوع :
ـ ناصر جوكى مسؤل مكتب لالش في مجمع شيخكا : نحن بدورنا نؤكد ونؤيد برامج تعايش الآديان على أنها خطوة جيدة ولها فوائدها المستقبلية والحالية ورغما عن بعض الآمور هناك تعايش بين المكونات وترشيد الطلبة والشباب على التحلي بروح التعايش وقبول الآخر بالكاد يزيد ويقوي من هذه العلاقات ويبنى التعايش بالثقافة العامة والثقة بالنفس وحث الآخرين من الطلبة والشباب على تقوية هذه الآنشطة .
ـ خليل رفو : نحن مع تعايش الآديان والتعايش وبناء أواصر الصداقة سوف يزيدنا تقاربا ومنفعا وبدورنا سوف نوسع هذا النطاق ونؤكد على بناء جسور من علاقات التعايش والوئام بين أطياف المنطقة والمجتمع الواحد وهذا يخدم الجميع وبهذه العلاقات ةالتعايش يمكنننا أن نبني أكثر وأن نعيش بسلام أكثر .
بتاريخ ( 4/12/2013 ) وبحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بهذه الآمور لمناقشة تعايش الآديان في مركز ختارة الثقافي ولآكثر من ساعتان دار النقاش حول الموضوع وجميع المشاركين أيدو بناء علاقات تعايش الآديان كما كانت موجودة منذ القدم فهي اليوم أيظا على الرغم الظروف الحساسة التي يمر بها العراق بشكل عام من وجود لتطرف ديني وضيق أغلب الطرق المؤدية الى بناء جسور من التعايش بين جميع الآديان .
ـ خليل بيبو خديدة / مسرحي : علينا جميعا دعم هذه المشاريع التي تصب في خدمة المجتمع بكافة شرائحة والوانه والحد من التعصب الديني وسلك طريق قبول الآخر والآحترام وتوطيد العلاقات المتبادلة بين أطياف وطبقات المجتمع الواد .
ـ ميرزا درويش / مدير مدرسة : دعم الطلاب من قبل العائلة والحث على مواصلة الدراسة الى المراحل النهائية أي أكمال الدراسة ونيل الشهادات وخصوصا البنات كون التعليم هو الآساس لبناء وتقوية العلاقات والتعايش في هذا الخصوص .
ـ خلات لزكين / مدير أعدادية : الثقافة ونشرها بشكل عام بين جميع أطياف المجتمع ومنها ثقافة التعايش بين الآديان والآبتعاد عن جميع أشكال الطائفية والعنصرية والى ماشابه ذلك .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية