مثقفون شنگاليون يشكون عدم الاهتمام بالثقافة الكوردية والمثقفين

ويشير نايف، انه “من المؤسف اننا لا نرى نشاطات ثقافية ترعاها الوزارة والدوائر الثقافية الكوردية التابعة لها كما لاتقدم الدعم المطلوب والمنتظر منها للنشاطات التي تقوم بها المراكز الثقافية المحلية”. . مؤكدا “عدم اهتمام الدوائر الثقافية بالمبادرات الشخصية التي يقوم بها المثقفون في  شنگال”.

وقال، عمران بشار، من مجمع حردان(شمال  شنگال) منتقدا تقاعس الوزارة في الاهتمام بالمثقفين في  شنگال ونتاجاتهم الأدبية والفنية والتراثية ان “المثقف ال شنگالي بالنسبة للمؤسسات الثقافية ووزارة الثقافة في الاقليم والعراق لاشئ ولم نجد أية رعاية أو دعم يذكر للثقافة الكوردية والمثقفين من مؤسسة ثقافية خارج  شنگال او وزارة الثقافة”.. مشيرا “وهذا سيؤدي بالنتيجة الى طمس الهوية الكوردية والكوردستانية لشنگال وهذا أخطر ما لهذا الاهمال والتقاعس من نتائج”.

و شنگال(سنجار 120كم جنوب غرب مدينة الموصل) من المناطق الكوردستانية خارج الاقليم ومشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي وقد شكلت منع النشاطات الثقافية الكوردية والدراسة باللغة الكوردية في منطقة  شنگال، احدى أهم ركائز سياسة التعريب الشوفينية التي مارسها النظام السابق على مدى عشرات السنين.