اقامة ملتقى لالش/1 في قاعة لالش في دهوك
يوسف/ ده نكى لالش
– د. جعفر براهيم: من الضروري ان تكون للأيزدية خصوصيتهم ولديهم كوتا وهذه كانت فكرة مركز لالش والذي قدمت في برلمان كوردستان من قبل السيد شيخ شامو.
– السيد محافظ دهوك: خلال السنوات (2003-2013) تم صرف (123 مليار دينار) لتنفيد مشاريع في منطقة شنكال.
– السيد مؤيد طيب: الايزديون مواطنون هذا الوطن وعليهم ان يطالبوا حقوقهم في المساوات مع بقية شرائح المجتمع.
– السيد كريم سليمان: اذا اخذ القيادة الكودستانية خصوصية الايزديين بنظر الاعتبار ستقوي الترابط بين الايزديين و قوميتهم الكوردية بصورة اكثر.
أقامت لجنة البحوث والدراسات واللجنة الثقافية في الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في الساعة الثالثة عصراً يوم السبت 11/2/2017 ولأول مرة ملتقى لالش/1 تحت شعار “الايزدية ومشروع دولة كوردستان” في قاعة لالش بدهوك وبحضور جماهيري كبير من شخصيات سياسية ودينية وثقافية وأجتماعية.. في البداية رحب السيد شيخ شامو رئيس الهيئة العليا لمركز لالش ترحيبا حاراً بالحضور الكرام وتحدث عن فكرة هذا الملتقى وضرورة اقامتها في هذه الظروف التي تمر بها كوردستان عامة والمناطق الأيزدية خاصة و بالأخض منطقة شنكال وقال “سيستمر هذه الملتقيات في المستقبل”..
بدأ الملتقى بأستضافة السادة، الدكتور جعفر ابراهيم عضو المكتب السياسي لل PDK ونائب رئيس برلمان كوردستان، والسيد فرهاد امين اتروشي محافظ دهوك، والسيد مؤيد طيب الشاعر والمثقف وعضو البرلمان العراقي السابق، والسيد كريم سليمان الشخصية الايزدية ومستشار المجلس الروحاني الايزدي، وتم تقديم الملتقى من قبل السيد ارشد حمد محو عضو لجنة البحوث والدراسات في الهيئة العليا لمركز لالش الذي حاور الضيوف.
قال الدكتور جعفر براهيم من خلال اجوبته على الاسئلة المقدمة لهُ: للأسف ال PKK اخطأت كثيرا في شنكال كما اخطأت في الماضي وضد المدنيين العزل، فعليهم ان يعرفوا حدودهم وان يستمر نظالهم في مناطفهم وليس في شنكال فلا يمكن لهم ان يفرض نفسهم على اقليم كوردستان، فعلى ال pkk أن ينسحبوا من شنكال سواء كان بطريقة دبلوماسية او بطرق أخرى.. اما حول مسألة الكوتا للأيزدية، قال الدكتور جعفر: من وجهة نظري يجب ان تكون للأيزدية خصوصيتهم وهذه كانت فكرة مركز لالش والذي قدمت في برلمان كوردستان من قبل النائب شيخ شامو، من الضروري ان تكون للايزدية كوتا في برلمان كوردستان وحتى في مجلس محافظة دهوك.
ثم تحدث السيد فرهاد امين محافظ دهوك عن الخدمات التي قدمت الى شنكال وكذلك الى النازحين وكان سيادتهِ شخصيا في بيشابور يستقبل النازحين في الايام الاولى للهجمة الهمجية من قبل داعش على شنكال في آب 2014.. قال السيد المحافظ: خلال السنوات (2003-2013) تم صرف (123 مليار دينار) لتنفيد مشاريع في منطقة شنكال كمشاريع الماء والطرق والجسور وبلديات وكهرباء وبناء مدارس وصحة واوقاف وتثقيف الشباب.. والخ، وهذا ليس مدحا ولا منة وانما اقولها للتوضيح.. كما تحدث عن المخيمات وقال “ان اكبر عدد من النازحين على مستوى العراق هو في دهوك والعمل الذي قام به قسم (بورد الشؤون الانسانية) التي تمت تشكيلها من قبل محافظة دهوك في خدمة هذه المخيمات شيء كبير جداً، لذلك نحن نرفض المزايدات من البعض ويقولون ما فعلتم شيء..
اما ضيف الملتقى السيد مؤيد طيب قال: اذا فرض الظلم على مكون كأن الظلم فرضت على جميع مكونات الشعب، لايوجد فروقات بين افراد المجتمع في كوردستان، الايزديون مواطنون هذا الوطن وعليهم ان يطالبوا حقوقهم في المساوات مع بقية شرائح المجتمع وان يرشحوا نفسهم في جميع المناصب عدا ايمام الجامع. كما تحدث حول الايزديين من الناحية النفسية والسايكولوجية وكيفية التعامل بينهم وبين الاخرين، ومسألة قبول الآخر و دفع المجتمع نحو التعايش..
كذلك قال السيد كريم سليمان الشخصية الايزدية: نحن الايزديين دائما مع كوردستان، وبأسم الشخصيات الايزدية ومركز لالش والمجلس الروحاني نطلب من القيادة الكوردستانية و حكومة اقليم كوردستان ان يعملوا دراسة دقيقة حول (ما هي مطاليب الايزديين)، والأخذ بنظر الأعتبار خصوصيتهم الدينية من خلال نظام الكوتا في البرلمان ومناصب في الحكومة، لذلك ستقوي الترابط بين الايزديين و قوميتهم الكوردية بصورة اكثر. كما قال السيد كريم “رغم الظروف الاقتصادية الصعبة قدمت حكومة اقليم كوردستان خدمات جيدة وحسب امكانياتهم بعد 2014”.
وفي الختام أجاب ضيوف الملتقى اسئلة الحاضرين بكل رحابة صدر حيث استمر الملتقى الى اكثر من ساعتين والذي ادار الحديث حول اوضاع الايزيديين الحالية و مستقبلهم في حال اعلان الدولة الكوردية.
.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
