فنانة “أوبيرا” كوردية إيزيدية تخطف الأضواء وتتلقى دعوةً من بابا الفاتيكان 
رووداو – موسكو: تعتبر فنانة الأوبيرا، الكوردية الإزيدية، سفيتلانا كاسيان، ذائعة الصيت في روسيا، ومن المتأمل أن تنتشر شهرتها على مستوى العالم.
وقالت سفيتلانا كاسيان، لشبكة رووداو الإعلامية، إنها “بدأت بالتعلم في سن الـ25 على مسرح (بولشوي) في روسيا، حيث كان ذلك المسرح حلم طفولتها”.
وأضافت كاسيان أنها “في سن الطفولة كانت تمر من أمام مسرح (بولشوي) برفقة والدتها، وأنها قالت لوالدتها آنذاك إنها تريد التعلم في ذلك المسرح”.
ونظمت الفنانة الكوردية الإزيدية أول حفل غنائي لها في مسرح “بولشوي” عام 2010، وفي العالم التالي بدأت بالتعلم في المسرح ذاته.
كما شاركت سفيتلانا كاسيان في العديد من حفلات الأوبيرا على مستوى العالم، وتقول إنها “في غاية السعادة لأنها تمثل شعبها في المحافل الدولية بطريقة حضارية”.
وأردفت الفنانة الكوردية الإزيدية أنها “بعد أن نظمت حفلاً غنائياً في العاصمة الإيطالية روما، تلقت دعوة من بابا الفاتيكان، فرانسيس”.
مشيرةً إلى أنه “كان لقاءً شيقاً، وقد ترك البابا أثراً كبيراً في نفسي، حيث كان وجهه يشع نوراً، والأمر المثير للاهتمام هو أنني أول فنانة أوبيرا تحظى بدعوة من بابا الفاتيكان، كما طلب مني البابا أن أغني فقط للخير والسلام”.
وحقق الفنانة الكوردية الإزيدية المركز الأول في إحدى المسابقات التي نظمت في الصين عام 2011، وفي العام ذاته شاركت في إحياء إحدى سمفونيات بيتهوفن في إيطاليا.
وتحدث أحد المخرجين العاملين في مسرح “بولشوي”، سيرغي نوفيكوف، عن الفنانة الكوردية الإزيدية قائلاً: “القليل ممن هم في سن سفيتلانا الصغير بإمكانهم الغناء على مسرح بولشوي”.
والدة سفيتلانا كاسيان، السيدة سَدا، هي معلمتها الأولى التي علمتها الموسيقا، حيث درّست والدة سفيتلانا الموسيقى على مدى 40 عاماً، ولا تزال مؤلفاتها تُدرس في المدارس.
وولدت سفيتلانا كاسيان عام 1986 بمدينة “باتوما” في جورجيا، واشتهرت على مستوى روسيا والعالم خلال فترة وجيزة، وتعيش حالياً في روسيا.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
