مسؤول كردي: تعدد القوات بسنجار سيخلق حرباً ويوفر ذريعة لتدخل إقليمي
السومرية نيوز/ أربيل: حذر رئيس هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان نصر الدين سندي، الاثنين، من أن تعدد القوات العسكرية في منطقة سنجار ستخلق حربا داخلية وتوفر ذريعة لتدخل إقليمي، مشددا على أهمية الوصول إلى اتفاق تجنبا لوقوع “مآسي” أخرى في سنجار.
وقال سندي في حديث لـ السومرية نيوز، إن “تعدد القوات العسكرية في منطقة سنجار ستخلق حربا داخلية وذريعة لتدخلا إقليمي”، مؤكدا أن “تركيا تهدد بالتدخل في حال عدم خروج مسلحي العمال الكردستاني من سنجار”.
ودعا سندي إلى “أهمية خروج جميع القوات العسكرية من المدينة وتسليم الملف الأمني للشرطة والآسايش”، مشيرا إلى أن “تهديدات داعش في بعض المناطق ومخلفات المتفجرات وغياب الخدمات الأساسية أحد الأسباب الرئيسية لعدم رجوع سكان سنجار إلى مناطقهم”.
وشدد على أهمية “التوصل إلى أتفاق تجنبا لوقوع مآسي أخرى في سنجار”، مطالبا الجهات المعنية بـ”العمل على تهيئة المستلزمات اللازمة لتمكن أهالي المنطقة من العودة إلى منطقتهم”.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أعلن فور عودته من العراق في مؤتمر صحفي أنه بحث موضوع وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني في سنجار مع المسؤولين العراقيين، مبينا أنه في حال عدم قيام البيشمركة أو الجيش العراقي بإخراج الـpkk من تلك المنطقة فإن تركيا ستتحرك من أجل ذلك.
وأكد القائد العام لقوات الـ pkk في سنجار عكيد جفيان في (1 كانون الثاني 2017)، أن انسحاب مقاتلي حزب العمال من سنجار مرهون بتحقيق الهدف الذي جاءوا من أجله، مشيرا إلى أنه في حال اكتمال مهامهم وطلب الإيزيديون بأنهم ليسوا بحاجة لقواته فهي ستنسحب.
ويتواجد مسلحو حزب العمال الكردستاني في سنجار عقب سيطرة تنظيم داعش عليها في مطلع شهر آب 2014 وكان مسؤولون في حزب العمال الكردستاني أعلنوا إستعدادهم للمشاركة في عملية تحرير الموصل من داعش.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

 
 
                
         
                         
                         
                         
                        