نشطاء ايزيديون يناشدون حكومة الاقليم والمجتمع الدولي سرعة التحرك لانقاذ المختطفين الايزيديين
الجهود والمساعدات الدولية بهذا الشأن ليست بمستوى الكارثة
رسالة الشركاني ـ باسنيوز/ طالب ناشطون ايزدييون في اقليم كوردستان الاسراع في تحرير الاسرى الايزديين من قبضة داعش، مؤكدين ان الجهود والمساعدات الدولية بهذا الشأن ليست في مستوى الكارثة التي حلت بهؤلاء ومعاناة ذويهم.
وقال، فيصل علي، وهو ناشط ايزيدي لـ (باسنيوز): “لدينا معلومات بانه يتم بيع المختطفات الايزيديات لدى تنظيم داعش الى العديد من الدول العربية والاسلامية مثل ليبيا والسعودية وافغانستان وباكستان ودول اخرى” حسب قوله .
مضيفاً بالقول “كما يتم نقل اطفالهن الى معسكرات خاصة للتدريب في الرقة والموصل ايضا وتشجيعهم على القتل والذبح كما ويتلقون دروس دينية ويتم تحريضهم على قتل اهاليهم و هذه كارثة لا يمكن تصورها “.
مطالبا حكومة اقليم كوردستان وبعدها المجمتع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه المأساة الانسانية لان الايزيديين عامة وذوي الضحايا المختطفين لم يعودوا يتحملون آلام ما يتعرض لها يوميا نسائهم واطفالهم في قبضة داعش”.
بدورها دعت سوزان سفر، مسؤولة منظمة “داك” لشؤون المرأة الايزيدية المجتمع الدولي الى “التحرك السريع لانقاذ الاسرى الايزيديين من قبضة داعش حيث يتم تعذيب النساء والاتجار بهن والتعامل معهن بطريقة بشعة بحسب شهادات الناجيات الايزيديات من قضبة التنظيم”.
وقالت سفر لـ(باسنيوز) ” نرى بان هناك عدم اهتمام بهذه القضية بشكل عام باهمالها وكأن شيئا لم يكن ” .
مؤكدة بالقول “هذه قضية لا يمكن اهمالها . لدينا معلومات بانه يتم اغتصاب الفتيات الصغيرات ذوات 7 و8 سنوات و10 سنوات . نحن ندرك حجم ما يعانيه مجتمعنا . الاسرى الايزيديون يعيشون مأساة انسانية حقيقية في كل لحظة حيث يتم المتاجرة بهن وبيعهن وشرائهن “.
مضيفة ان “ما يدعو للاندهاش والتساؤل المستمر من قبل الايزيديين هو كيف تقبل البشرية التي تعيش في القرن الواحد والعشرين بهذه الجريمة . المرأة الايزدية تباع وتشترى امام اعين البشرية ..هل هذا معقول؟”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
