المحفل المعني بقضايا الأقليات و الحضور المميز للايزيديين
جلال لزكين، جنيف
في 24-25 تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٦ بدءت فعاليات منتدى التاسع لحقوق الاقليات في جنيف – سويسرا حيث قصر الامم في مقر امم المتحدة. خلال هذين اليومين و بمشاركة ممثلي و وفود الدول و المنظمات المدنية الغير الحكومية و نشطاء و حقوقين تناولوا مجموعة من البنود التوصيات التي اعدتها مجلس حقوق الانسان لمناقشتها لتكون اساس لما يجري من نقاشات في المنتدى، و هذه البنود هي:
أولاً: مقدمة.
ثانياً: اعتبارات عامة.
ثالثاً: منع اندلاع الأزمات والأثر غير المتناسب للأزمات على الأقليات.
رابعاً: الترويج لنهج قائم على حقوق الأقليات خلالالأزمات. خامساً: حقوق الأقليات عقب الأزمة: السعي لإيجاد حلول دائمة.
كان لنشطاء الايزيديين حضور مميز على مختلف البنود و على مدار يومين حيث ادلوا بسبع خطابات و اثاروا الوجع الايزيدي و هول الكارثة التي تعرضوا لها في يوم ٣ اب الاسود ٢٠١٤ كما ركزوا بتوصيات تعكس مطالب الشارع الايزيدي و السنجاري بشكلٍ خاص. 
الناشط الايزيدي جلال لزكين ركز في خطابه على جملةمن التوصيات التي من شأنها تحسين وضع الاقليات ضمن البند الخامس وطالب الامم المتحدة بتنفيذها من اجل انقاذ الاقليات في العراق و من هذه التوصيات:
1ـ وضع اليات فعالة لتقديم شكاوي أفراد الاقليات للتعبير عن أنتهاكات التي يتعرضون لها أثناء الازمات.
2ـ أذكاء وعي أفراد الاقليات المعرضون للنزوح و تعزيز قدراتهم للتفاعل مع المؤسسات الحقوقية الدولية.
3ـ شمل الاقليات ببرنامج امم المتحدة الانمائي في أطار الابرمجة الانمائية.
4ـ أيجاد حلول سريعة و عاجلة للاجئين الاقليات المحاصرين في كل من يونان و بلغاريا و غيرها من الدول.
5ـ عدم شمل أفراد الاقليات اللاجئين الذين فروا من أوطانهم في عمليات الاعادة القسرية للاجئين.
6ـ الاقليات في العراق يحتاجون إلى رعاية دولية توفر لهم الامن و الاستقرار الدائم و أعادة بناء مناطقهم المنكوبة جراء عمليات الارهابية التي شنها تنظيم داعش الارهابي 2014، كضمانة لعودة النازحينالى مناطقهم وقراهم بعد تحريرها.
7 ـ أكثر من سنتين 80% من أفراد الاقليات يعيشون حالة نزوح مميت وفي ظروف معيشية صعبة جدا، تفوق قدرة الحكومة على توفير أبسط وسائل العيش الكريم، لذا نوصي بأتخاذ قرار دولي بشأن تقديم الاغاثة الانسانية العاجلة للنازحين. اما للجانب الحكومي ركز جلال لزكين على:
حماية المدنيين هي من صلب مسؤولياتها، ما حدث في العراق و الاخص في قضاء سنجار من عمليات التطهير العرقي و الابادة الجماعية، تبين لنا ضعف الحكومة على حماية مواطنيها. لذا الدعم اللوجستي و العسكري الدولي العاجل سوف تنقذ وجود الاقليات.
ـ نطالب بتوحيد كل الجهود الوطنية و الدولية و أن تتحرك الأمم المتحدة لأنقاذ ألالاف من المختطفين و المختطفات الايزيدين من قبضة داعش.
ـ فتح مراكز إعادة التأهيل الاجتماعي و النفسي و تعويض المادي و المعنويللناجين و الناجيات من ايدي داعش.
ـ على الحكومة العراقية بذل الخطوات الجدية للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لكي تباشر الاخيرة بتحقيقاتها حول الابادة الجماعية في سنجار.
ـ تنفيذ التدابير الفاعلة لمنع الدعوة إلى الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز و العنف و العداء.
ـ أن تقوم الحكومة بتفعيل القوانين و التشريعات التي تخص حقوق الاقليات.
ـ التشاور مع الاقليات المتضررة حول مصير العودة الى الديار و مستقبلهم و ان تستجيب للمعايير الدولية فيما يتعلق بالمأوى و توفير الخدمات و خيارات العيش.
ونظراً لضيق الوقت حيث ثلاث دقائق لكل خطاب ركز الناشط جلال لزكين على الجوانب المهمة للقضية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
