مجلس ايزيديي سوريا : انتهاكات PYD يفاقم من معاناة الايزيديين
انتقد تدخل الحزب في ادارة شؤون البيت اﻻيزيدي
مصادرة الاملاك والتغيير الديموغرافي
انتقد مجلس ايزيديي سوريا الانتهاكات التي ترتكبها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بحق الوجود الايزيدي في كوردستان الغربية(كوردستان سوريا) مشيرا الى مصادرة أملاكهم وتغيير التركيبة الديموغرافية لمناطقهم .
وقال المجلس ايزيديي في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه:” يعيش شعبنا الايزيدي في سوريا معاناة مستمرة بسبب الممارسات التي انتهجت ضدهم من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة في سرى كانيه (رأس العين) وعفرين مما دفع بالكثير منهم لترك منازلهم والبحث عن ملاذ آمن”مبينا أن ذلك” جزء من معاناة الشعب الكوردي الذي عانى الأمرين لسنوات من اضطهاد وتهجير واعتقال”.
وتابع البيان”: آخرها الانتهاكات التي ترتكبها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ضد الكورد بشكل عام، والوجود الايزيدي بشكل خاص مما يفاقم من معاناة الايزيديين “. موضحا ” تصادر أملاكهم ويتم تغيير ديموغرافيا مناطقهم، بالإضافة لقيامهم بمصادرة الصوت الايزيدي من خلال تدخلهم المباشر في ادارة شؤون البيت اﻻيزيدي في كانتون الجزيرة, وتعينهم اشخاص من دون العودة الى ثوابت الديانة اﻻيزيدية”. لافتا الى ان ذلك ” أمر مرفوض من قبل المكون الايزيدي السوري الذي له كامل الحق في تعيين ممثليه وإدارة شؤونه دون توصيات أو إملاءات من أي مكون آخر”.
محاولات لتشويه الديانة الايزيدية
وتابع البيان ” لم تسلم الديانة الايزيدية من محاولات تشويهها وطمسها وتغييرها، ومن هذه المحاولات نصب تمثال زرادشت في عفرين والترويج بأنه يمثل الديانة الايزيدية والإصرار على إبقائه بالرغم من الاعتراضات التي رفعها الايزيديون، حتى أن سماحة المرجع الديني لعموم الايزيدية في العالم أصدر بيانا يؤكد فيه أن تمثال زرادشت المنصوب في عفرين – سوريا لا يمثل الديانة الايزيدية”.
وشدد مجلس ايزيديي سوريا ،على ان “هذا الأمر يمس روح وقيم وتاريخ الديانة الايزيدية بالإضافة لإثارة غضب وحفيظة الايزيديين بفرض ما لا يمت بصلة لهم ولدينهم”.
دعوة الى احترام الخصوصية
واستدرك البيان بالقول : ” لقد تعرض الايزيديون في تاريخهم إلى ٧٤ إبادة، آخرها المجزرة المروعة التي هزت ضمير العالم والتي تعرض لها شعبنا الايزيدي في شنكال، من تنكيل وترويع وقتل وتهجير واستباحة ممتلكاتهم وأرواحهم، ولا زال الضحايا في انتظار العدالة” , لافتا إلى أنه “بعد كل المحن والآلام التي تعرض لها شعبنا الايزيدي، فمن أولى خطوات انصافهم منحهم حرية إدارة شؤونهم وحق تقرير مصيرهم والبت في شؤون دينهم واحترام شخصيتهم المستقلة والامتناع عن فعل كل ما يزيد من معاناتهم”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
