أهالي شنگال وزمار يناشدون الكورد في كافة أجزاء كوردستان: عليكم بالوحدة
أربيل 22 تشرين الثاني/ نوفمبر (PNA)- على خلفية ما يقوم به حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) قي كوردستان سوريا والتفرد بكل شيئ بقوة السلاح، ما شكل شرخا عميقا في صفوف الكورد شعبا وأحزابا في داخل سوريا وخارجها، ناشد المواطنون الكورد في شنگال وزمار، الكورد في أجزاء كوردستان الأربعة وكافة قواهم السياسية الى توحيد الصف الكوردي في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها المنطقة والدول التي تتوزع عليها كردستان والقفز على المصالح الفئوية والحزبية والشخصية.
وشنگال وزمار من المناطق الكوردستانية خارج الاقليم ومشمولتان بالمادة 140 من الدستور العراقي وتقعان على الحدود مع كوردستان سوريا.
وقال المواطن، علو يوسف، من مجمع بورك شمال شنگال لراديو ووكالة أنباء پيامنير ان “الكورد بكافة اجزاء وطنهم يتعرضون للمؤامرات سواء كانت خارجية او داخلية لذلك يجب على الشعب الكوردي ان يفكر ويكون بمستوى المسؤولية وان يكونوا صفا واحدا في وجه المؤمرات التي تحالك هنا أو هناك”.. وأضاف ان “أي حزب أو جماعة يحاول المس بوحدة كردستان وأهلها يتحمل مسؤولية تأريخية في هذه الظروف الحساسة”.
ويسيطر مسلحي (PYD) وبقوة السلاح وبتحالف مكشوف وتنسيق عسكري وأمني على معظم المناطق في كوردستان سوريا ويمنع الكورد من المشاركة في الثورة السورية المناهظة للنظام كما يمنع النشاطات السياسية لكافة الأحزاب الكوردية الأخرى في المدن والمناطق التي يسيطر عليها.
كما قال المواطن، كمال كوتي، من محمع كوهبل التابع لناحية سنون في شنگال، انه “هناك ايادي خفية تحاول تمزيق وحدة الكورد ولكن انا واثق ان الشعب الكوردي واعي ولا يمكن ينخدع هذه المرة والفرص التأريخية في جميع أجزاء كوردستان مؤاتية”.. طالبا من جميع الكورد من كافة اجزاء كردستان الى “توحيد الصف الكوردي والتمسك بوحدة الشعب الكوردستاني”.
ويرى المواطنون الكورد جميعا وفي المناطق الكوردستانية خارج الاقليم، ان الشرط الأساسي لعودتهم يوما الى كوردستان هو وحدة الصف لانه بدونه يكون الموقف الكوردي ضعيف على جميع الأصعدة.
كما يقول المواطن، حازم جعفر، من زمار “اننا ككورد نعاني من الظلم والاحتلال عبر التاريخ لذلك نحن بحاجة الى توحيد صفنا الكوردي والتوحد لان هناك من يتربص بنا وبما حققناه في اقليم كوردستان”.. مضيفا “ونحن من المناطق الكوردستانية لازلنا ضحايا وندفع ضريبة نظام صدام ولم ننظم الى وطننا كردستان لا زلنا لا نمتلك وطن سوى روحيا”. مشيرا لذا ان “ما ينقذنا هو أن تكون كوردستان قوية والقوة لا تأتي الا من الوحدة”.
وأشار المواطن، احمد خلف، من زمار، انه “لا شيئ ينقذ الكورد من المؤمرات التي تحاك هنا وهناك سوى توحيد صفهم والتمسك ببعضهم وبقوميتهم الكوردية بغض النظر عن أية مسائل ومصالح اخرى تميزهم عن البعض”.. مضيفا “على القادة الكورد القفز على المصالح الحزبية والمناطقة والفئوية كما على عامة الكورد وضع انتمائاتهم الدينية والمذهبية جانبا والتفكير فقط باتجاه الحصول على الحقوق القومية وايصال كوردستان وشعبها الى بر الأمان”.
رسالة الشركاني/ شنگال
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية