بابا تشاويش: نادية مراد فخرٌ للكورد الإزيديين
رووداو – نيويورك : عبر الشخصية الدينية الكوردية الإزيدية، بابا تشاويش، عن فخره بنادية مراد، وهي الشابة الكوردية الإزيدية، التي حصلت على منصب سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، مضيفاً ان “نادية مراد شرفٌ للكورد الإزيديين ونحن سعداء بنجاحاتها”.
وتوجت الشابة الكوردية الإزيدية الناجية من قبضة تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش، نادية مراد، يوم أمس الجمعة، 16-9-2016، بلقب سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة.
وأشار بابا تشاويش، لشبكة رووداو الاعلامية، بأهمية دور نادية مراد بين الكورد الإزيديين والعالم، وأضاف “ان الكورد الازيديين بحاجة الى الكثير لمساعدتهم، لأنه يوجد الآن نحو 400 ألف شخص يعيشون تحت الخيم، كما يوجد الآف الكورد الإزيديين في قبضة داعش، ان ما تعرض له الكورد الازيديون لم يكن هيناً وبحاجة لمعالجة”.
وقدم تشاويش شكره، للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، معبراً عن سعادته بنجاحات نادية مراد، وأكد دعمه للنشاطات التي تقوم بها.
واشاد الشخصية الدينية الكوردية الإزيدية، بأداء قوات بيشمركة كوردستان، التي واجهت مسلحي داعش وحاربت لتحرير الكورد الإزيديين، بالقول “لقد بذلواً جهوداً مضنية، خلال مدة عامين، نحن نحييهم” متابعاً “أشكر رئيس حكومة اقليم كوردستان، السيد نيجيرفان البارزاني، الذي افتتح دائرة خاصة للكورد الإزيديين وساعدنا كثيراً”.
ونادية مراد البالغة من العمر 23 عاماً، نقلت معاناتها لمجلس الأمن بجلسة خاصة عقدت في 16-9-2015 روت فيها قصتها كشابة كوردية ازيدية كانت محتجزة لدى داعش.
ومراد إحدى المرشحات لنيل جائزة نوبل للسلام، كما اختارتها مجلة تايم كواحدة من الشخصيات الـ 100 الأكثر تأثيراً في عام 2016.
وعقدت الشابة الكوردية الازيدية، خلال الفترة الماضية العديد من اللقاءات مع عدد كبير من الرؤساء ورؤساء الوزراء في العالم، وتحدثت معهم عن الابادة الجماعة للكورد الازيديين على يد داعش.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية