أضحينا فلما
بير خدر سليمان
منذ أمد أفكر بالقول المأثور الآتي: (يضعه على الخازوق ويتوج رأسه بوردة …) ونحن مازلنا في محنتنا يحق لنا أن نسأل : ألم تكن الادارة الامريكية وحلفائها على علم بأن تنظيم داعش الارهابي سيغزو الايزديين في شنكال؟؟؟؟ ونضيف ألم تكن الادارة الامريكية وحلفائها وذيولها تسمع نداءات الاستغاثة ولمدة عشرة ايام لأهلنا المنكوبين في كوجو؟؟ حيث أفاد شهود عيان من الذين نجو من المجزرة بأعجوبة أن الطائرات كانت تحوم حولنا عندما أقدم مجرمو داعش على قتلنا مجاميع ـمجاميع في اطراف قرية كوجو ..
هل من المعقول أنهم لم يتمكنوا من نجدتهم وانقاذهم من تلكم المجازر الجماعية … أم أنهم أرادوا أن نكون الضحية لتنفيذ أجندتهم الشريرة في المنطقة .. لتخسأ الادارة الامريكية وحلفائها الاشرار وليخسأ مهرج الامم المتفسخة بان كي مون …أكثر من الفين من عزيزاتنا ما زلن تحت أنياب وحوش داعش يعانين الامرين ويمتن يوميا عشرات المرات اكثر من 400000 ايزدي مشرد يعيشون في معسكرات بائسة تحت الخيم في عز قيظ الصيف وبرد الشتاء القارس ومنظماتكم الجاسوسية تتبختر بين مخيماتنا بأسم الانسانية الجوفاء جعلت أهل ديانة كاملة متسكعين ينتظرون فتات بقايا طعامهم اضافة الى آلاف المشردين في أصقاع العالم .. تضحكون على من ؟؟ عمدتم الى اسقاط أعتى دكتاتور ألا وهو صدام حسين وحطمتم ماكنته الحربية خلال20 يوما …. ومنذ اكثر من سنتين وعدة اشهر وكلابكم المسعورة داعش تعيث في أرضنا فسادا هل صحيح انتم وحلفائكم بل أقول شركائكم وذيولكم في الجريمة عاجزون عن طرد هذه الكلاب المسعورة ؟؟؟تضحكون على من ؟؟ منحكم الاوسمة والالقاب الرمزية لضحايانا ضحك على الذقون وأنا متأكد سوف تأتيني سيل من الشتائم والتهم الجاهزة من أذنابكم وصغار عملائكم والمغفلين اقول رؤيتي هذه للتاريخ ومسبقا اتحمل قسوة تعليقاتهم و أتجرعها فهي ليست أمرّ من معاناة عزيزاتنا وأعزاءنا الذين ما زالوا أسرى لدى كلابكم المسعورة ولا اقسى من معاناة من سلكوا طريق الموت وفقدوا فلذات اكبادهم في بحر ايجة غرقى أقول هذا وخشيتنا من مستقبلنا في النفق المظلم بعد انتهاء مسرحية داعش نستشف انكم تنون تفتيت الايزديين وشرذمتهم ايزديو دهوك وقسم من ايزديي شيخان في جهة …ايزديو منطقة شنكال الجريحة محيطين ومهددين ببحر داعش وماعش وتجعلون البقية الباقية كومبارس لمحافظة سهل نينوى حينها يفقد الايزديون ثقلهم في العراق وكوردستان .وللاسف أضحينا مادة دسمة لأفلام المنتجين الجشعين والمخرجين المغفلين..
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية