قصص ابادة الخالتية …
الباحث/ داود مراد ختاري
ضمن تسجيل (الفيديو) سلسلة من اللقاءات مع المعمرين الايزيدية في المحافظات الالمانية، لنكن على دراية عن حملات الابادة والظلم العثماني واحفادهم .
أجريت لقاءا مع المعمر (تتر علي خالتي – مغني تراثي) يوم 10-9-2016، تحدث عن أهم المعارك التي خاضتها عشيرة الخالتية وكذلك حملات الابادة الجماعية التي تعرضت لها، وغنى أغاني تراجيدية (حزينة) وهم يموتون جوعاً أو حرقاً أو غرقاً ، ودماؤهم تروي عطش الأرض وتشبع شبق التاريخ ، وكانت قوات العثمانيين فرحة كسكارى , ثملوا ، ورقصوا ، فوق أجساد الموتى ، وهم يرفعون الرؤوس المقطوعة على الرماح ، وسبوا النساء ، وملكوا الاطفال عبيداً وكلها كانت بأسم الدين .
وأضاف : كل هذا تعرضنا لها عبر سلسلة من الحملات المستمرة والتي ادت الى محوا امارة الخالتية من الخارطة ، وهاجر المتبقين من مواطنيها الى البقاع شتى .
أما اليوم قرانا أنقطع عنها ضجيج العصافير والطيور ، وتظهر طيور الواق (طير الموت) التي تنشط عادة عقب غروب الشمس ، فتردد نعيقها ، وهي تمرق بخفة فوق القرى المهجورة، وتيبست الاشجار والبساتين، والناس تتأمل بالعودة.. ولكن هل سنعود؟؟!!!!
شكرا للعم تتر على المعلومات وللاخ فرزند باجني على حسن الاستضافة في مدينة مهاوسبورغ / المانيا.
سأضيف هذه المعلومات على كتابي (إمارة خالتا عبر التاريخ) كتاب غير مطبوع.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية