أهالي زمار قلقون من التنسيق المشترك بين قوات (حاد) والقوات السورية وقوات المالكي
أربيل 11 تشرين الثاني/ نوفمبر (PNA)- أعرب اهالي زمار عن قلقهم من الوضع الأمني المستقر في منطقتهم بعu سيطرة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي(حاد) بزعامة صالح مسلم على نقطتي الحدود، سيمالكا وتل كوجر(اليعربية)، نظرا للتنسيق والتعاون التي يجمع تلك القوات مع قوات النظام السوري
والقوات المحلية الموالية للنظام وكذلك مع قوات المالكي(قيادة قوات الجزيرة والبادية) والقيام بأعمال تزعزع أمن تلك المنطقة الحدودية.
وقال المواطن، فكري محمد، من زمار، لراديو ووكالة أنباء بيامنير “اننا قلقون مما يحدث على الحدود السورية وفي منطقة ربيعة خاصة بعد سيطرة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي على المنطقة ونقاط الحدود”.. مشيرا “وهناك معلومات من اهالي ربيعة بان هذا الحزب يقوم بادخال واخراج جماعات مسلحة على جانبي الحدود”.. مطالبا “ضبط الحدود لمنع قوات حاد من القيام بأعمال تخريبية ضد اقليم كوردستان ولصالح قوات النظام السوري وقوات المالكي”.
وتقع ناحية زمار(حوالي 60 كم غرب الموصل) على الحدود السورية شمال ناحية ربيعة الحدودية.
كما قال المواطن، عمر سلمان، من مركز ناحية زمار ان “الوضع الأمني في منطقة زمار مستقر ولا مشاكل تذكر وذلك بفضل تواجد قوات البيشمركة”.
مضيفا “ولكن ما يحدث في منطقة ربيعة وسيطرة قوات حزب الاتحاد الديمقراطي على نقطتي الحدود، سيمالكا وتل كوجر(اليعربية) في الجانب السوري من الحدود، تجعلنا نشعر بقلق مستمر ونخشى ان يؤثر سلبا على منطقتنا الآمنة”.
مشيرا “ومصدر القلق يأتي من التنسيق المشترك بين قوات ذلك الحزب مع قوات النظام السوري وكذلك مع قوات المالكي (قيادة قوات الجزيرة والبادية) المتمركزة في منطقة ربيعة المقابلة لنقطة تل كوجر”.
وزمار من المناطق الكوردستانية خارج الاقليم ومشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.
رسالة الشركاني/ شنكال
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية