قائممقام سنجار يعلن استعداده للعودة إلى القضاء
رووداو – مخيم شاريا: يقول قائممام قضاء سنجار، محما خليل، إنهم مستعدون للعودة إلى سنجار ومباشرة مهامهم هناك، لكن القانون لا يطبق في سنجار ولا يتلقى المواطنون أية خدمات.
وقد جرت محادثات بين إدارة سنجار وبغداد، ومن المقرر أن يتم التوقيع في الأيام القليلة القادمة على اتفاق تعود بموجبه إدارات سنجار إلى القضاء.
ويقول محما خليل: “لغرض العودة إلى سنجار وهي قضيتنا الأساسية، اجتمعنا خمس مرات مع محافظ نينوى… وشارك في الاجتماعات 27 من أعضاء مجلس المحافظة، صوتوا جميعاً لصالح قضية سنجار والعودة إليها”.
أوكلت قوات الحشد الشعب إدارات سنجار إلى منتسبيها، لكن مجلس محافظة نينوى لم يتعامل حتى الآن مع تلك الإدارات.
ويقول مدير ناحية سنوني وكالة، خودادا جوك: “أنا لست معادياً للإزدية، وليست لدي مشاكل معهم. ومتى ما طلب مني الأهالي المغادرة، أنا مستعد للمغادرة وسأكون شاكراً”.
وصرح محما خليل لشبكة رووداو الإعلامية: “طلبنا قبل عودتنا خروج جميع القوات المسلحة التابعة للحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني من كامل المناطق التابعة للقضاء، وإعادة فتح الطريق الرئيس الرابط بين دهوك وسنجار وتطبيع أوضاع القضاء تماماً”.
وأشار قائمقام قضاء سنجار إلى أن من غير الممكن أن تعود إدارته إلى القضاء مع بقاء الأشخاص الذين عينهم الحشد في مناصب القائمقام ومديري النواحي. كما لا يجوز بقاء أي مقر حزبي أو حكومي مشغولاً من قبل مسلحي الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني.
بعد أحداث 16 أكتوبر الماضي، ودخول قوات الحشد والجيش العراقي إلى المناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كوردستان، غادر أغلب المسؤولين الإداريين في سنجار تلك المنطقة، ولم يعودوا إلى مواقعهم حتى الآن، ومازالت مواقعهم شاغرة، لكن الحشد الشعبي عين قائمقاماً ومديرين لناحيتي سنوني وكَرعوزيري.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
