يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

أحلام مستغانمي: مدينة لأعدائي بكثير من نجاحاتي

أحلام مستغانمي: مدينة لأعدائي بكثير من نجاحاتي4b0cf344-f7d0-43db-bf7b-727639fd22fc_16x9_600x338

الناقد الغيطاني وصفها بـ”كاتبة المراهقين ذات الموهبة الأقل من المتوسط”

الجزائر – عبد الجبار بن يحي: تعهّد الناقد والإعلامي المصري محمود الغيطاني بالرد على الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي وجمهورها الذي باشر حملة هجومية مضادة عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر كتابته لمقال عنونه “تكريس للتفاهة: أديبة المراهقين تُدشن جائزة للخواطر”.

ووصف الغيطاني صاحبة رواية “ذاكرة الجسد” بـ”كاتبة المراهقين، ذات الموهبة الروائية الأقل من المتوسط”. واعتبر الغيطاني أن الشاعر الراحل نزار قباني الذي امتدح رواية “ذاكرة الجسد” لمستغانمي “ارتكب جُرما فاحشا في حق الأدب العربي بكلامه المعسول والمُعجب بهذه الرواية، لأنه بما قاله قد جعلها روائية مهمة”.

وفي حديثه مع “العربية.نت” قال الغيطاني إن “مستغانمي مسكينة تحاول أن تكون كاتبة لكنها سطحية جدا، فأحلام صنعتها مصر ولم تكن معروفة في الجزائر. وفي السينما الأفلام التافهة فقط هي التي تحقق قدرا هائلا من الإيرادات، أما الأفلام الجيدة فلا يُقبل عليها الكثير. والحديث قياس”.

وأضاف الغيطاني أن “أحلام حينما حصلت على جائزة نجيب محفوظ أدى ذلك إلى الانتقاص من الجائزة والتشكيك في نزاهتها وقيمتها، لكني اعترف أن الأمر الوحيد الذي تنجح فيه أحلام هو التسويق لأعمالها”.

وليست الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي الوحيدة التي يراها الغيطاني “سطحية في كتاباتها” حيث برأيه “علاء الأسواني ليس لديه القدرة على صياغة جملة روائية حقيقية ومثله يوسف زيدان ويوسف القعيد وأحمد مراد وغادة السمان”. بينما يعتبر الغيطاني أن الروائي الجزائري الواسيني الأعرج “كاتبا محترفا”.

من جهة أخرى، ردت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي على الغيطاني دون ذكره بالاسم في مقال نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان “أعدائي الأعزاء.. أبقاكم الله ذخرًا لي”.

وكتب مستغانمي: “عليّ أن أقرّ أنني مدينة لأعدائي بكثير من نجاحاتي وانتشاري، ولا يفوتني في بداية هذا العام، أن أتوجّه بالدعاء إلى الله، كي يحفظهم ويُبقيهم ذخراً لي، للأعوام المقبلة، فالأديب الذي لا أعداء له، هو أديب سيئ الحظ، إنه كاتبٌ غير مضمون المستقبل، لأنه فاقد وقود التحدِّي”.

وأضافت مستغانمي: “فليس من عادة الكبار أن يهاجِموا، وإن هُوجموا لا يردُّون، هذا ما علمني إياه نزار، والأمر هكذا حتى لدى الحيوانات، حيث يهجم الكلب الصغير دوماً، على كلبٍ ضخم يُصادفه، ويظلّ يحوم حوله قافزاً متحديّاً إيّاه بالنباح، درءاً لبطشه وخوفاً من ضخامته، من دون أن يأبه الآخر بنباحه”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi