سفيان شنكالي
يا لوْعةً تَمْتلِكُني
كُلّما اشْتدَّ ثُغركِ ابتساماً.
انْغمِسي في قهْوةِ عِشْقي
ليْسَ حلاً سوى النَّقشَ
فوْقَ جنباتِ الأيّامِ
بلؤلؤاتٍ ينْتظِرُها نَعْشي
يا أغْلى زهْرةً
لَنْ يقْطفها سٌفيان
فَيَذبلُ نَفْحِها ,, ويُمْحى اسمي
يا مُنْتصَفَ الطَريق ,,
نَحْوى الجنَّة
يا جنَّةً أصِلُها بِنِصْفِ طَريْقٍ ..
تَجَشَّمي أعْباءَ كُفْري
وتَلاعُبي في شَرَائعِ الغابِ ..
بِلهْفةٍ ,, ورهَفِ انسانِ
للبَقَاءِ على شَرَفِ الحُبْ
في عَصْرٍ يُخْضِعَنا
لقَدريّة الزَمَكانِ ..
لا تَخْشَين مُتَيَّماً
في يَدُكِ هيامهِ
وأصْفادُ الزًّمنِ والمَكانِ ..
لا تَخْشيْن ضَحيّةٍ شرقيةٍ تَالِيةٍ ..
يَخْلِقُ ألفَ أحْجِةٍ ,,
ويَقْطَعُ ألفَ شريانِ
يُخَطِطُ لأجْلِ ألّا يَقْطِفَ زَهْرَةَ
فوق ثُغْرِ الأيَّام اليانِعةُ
تشَذوا لَهُ طُهرَ النَسْمةُ.
النّابِعةُ من غَيْبيَّةِ الرُّوح لَدَيْكِ ..
اقْترِبي قليْلاً ..
ارتعِشي كثيراً
تلاطَمي , أمزِجي عجيْنَتي برِضابِكِ
التَحِفي بسَمائي , بكواكبِ الظهيرة
بطهر اليقين ,
دعيني أغوص في غياهِبُكِ
لأعلم في أيّــةِ أرضٍ قد ولــدْ
اكْتَملَ عِشْقيَ المكْبودُ
وبانت أنوثتك المُخْتبئةُ
وراء سُحُب الوهْمِ .
تخثّر دمك بلوعةِ الخِشْية والجّبْن
ولست تتوقعين سوى الجنونِ .
ها هو عُـنْقك أمامي كمعبدٍ أيزيديٍّ
فدَعيني أرْصِعهُ بقبُلاتي
بتضرُّعاتي وتراتيْلي
لترحمني ( انانا عشتار) ربَّة الحيَاة
أعلُنُ لكِ
أنّني لنْ أكفّرَ آية العِشْقِ
سأمْضي في مَجاهِلُكِ
.. وهَكَذا سأتخلّى عن غنائمي وانْتِصاراتي
إلا ثُغْركِ وضَوء القِنْديْلِ
فأنّي أعْلَنْتُ عِصْياني ويَقِضَتي ..
إمّا موْتي أو وجودي .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية