رواية هولير حبيبتي للروائي السوري عبد الباقي يوسف حدث ثقافي في إقليم كردستان لعام 2013
أظهرت وسائل إعلام ثقافية ووكالات أنباء أخباراً ثقافية بأن الحدث الثقافي الذي شهده إقليم كردستان العراق كان من خلال صدور رواية الروائي االسوري عبد الباقي يوسف .
حيث نشرت هذه الوسائل آلاف التقارير الثقافية التي تناولت الحديث عن رواية هولير حبيبتي ، كما أن آلاف مواقع التواصل الاجتماعي قامت بنشر مقاطع من هذه الرواية ، وقامت جريدة التآخي التي تصدر في بغداد بنشر هذه الرواية على حلقات مسلسلة .
أشارت الأنباء أن هذه الرواية باتت تُستخرج منها بديع الأغاني العربية في مديح مدينةهولير العراقية عاصمة إقليم كردستان العراق ، وقد تحولت هذه الرواية إلى أيقونة على صفحات المجلات ووكالات الأنباء ومواقع الشبكة العنكبوتية ، وتم اعتبارها أفضل عمل أدبي كُتب عن هولير على الإطلاق ، إضافة إلى أنباء كثيرة حول قيام فنانة كردية بأداء دور البطولة في فيلم سينمائي كردي مقتبس عن الرواية إلى جانب فنان شهير ينحدر من أصول كردية ، وحسب ما نشرته مجلة منار الثقافية العربية عن جريدة المواطن نيوز العراقية على صفحتها الأخيرة : أن هذه الرواية هي أول عمل روائي يتناول السيرة الذاتية لمدينة (أربيل) ,التي أعدتها الرواية من أقدم المدن التاريخية التي ماتزال مأهولة بالسكان ، كما تسلط الرواية الضوء على الأمم والممالك والإمبراطوريات, التي توالت على هذه المدينة ,حيث رصدت جل ما وقع من أحداث في تاريخ هذه المدينة ,بما يشكل ذاكرة روائية لمدينة أربيل
مقتطفات مما ورد في الاستطلاع الثقافي
ھولير حبيبتي رواية عبد الباقي يوسف الجديدة صدرت عن مكتبة التفسير في مدينة أربيل ، وقد جاءت في 300 صفحة
متناولة سيرة ھذه المدينة بقالب روائي استطاعت ھذه الرواية وھي تسرد لاول مرة من خلال عمل روائي السيرة الذاتية لمدينة أربيل ، أن تقدم تأريخاً لهذه المدينة عبر آلاف السنين وتتناول بالتفاصيل الامبراطوريات والممالك التي تحاقبت عليھ.
نقلاً عن جريدة المدى العراقية
في رواية هولير حبيبتي لاتخفي البطلة هواجسها عن الواقع المعاصر الذي تعيشه هذه المدينة ، والتحولات السياسية والإجتماعية والإقتصادية التي يمر بها إقليم كوردستان عامة ضمن فنية عالية في الإسقاطات التاريخية التي تظهر على صفحات الرواية .
نقلاً عن مجلة المنار الجديد
يحتفي إقليم كردستان العراق بصدور رواية الروائي الكردي الكبير عبد الباقي يوسف / هولير حبيبتي / حيث تتناقل مختلف وسائل الإعلام العراقية أخبار وأصداء صدور هذه الرواية التي تؤسس لأول مرة لذاكرة روائية لمدينة هولير حيث تتولى توثيق هذه الذاكرة على شكل قصيدة روائية حين تتجسد مدينة هولير فتاة كردية جميلة تجمع بينها وبين بطل الرواية الكردي القادم من كردستان الغربية علاقة روحانية بالغة الخصوصية ، تسرد معها وقائع ما شهدته عبر تاريخها بصراحة وجرأة المرأة العاشقة .
نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية شفا نيوز
في هولير حبيبتي يكتب عبد الباقي يوسف رواية تاريخية بخبرة مستنداً إلى تجربته السابقة ، وهذا ليس عملاً سهلاً ، إن لم يكن مغامرة يمكن للروائي أن يغامر بتاريخه الأدبي بها ، ذلك أن مدينة أربيل لها مالها من إمتدادات وجذور ، فهي كما تبيّن الرواية من أقدم مدن العالم التي ما تزال مأهولة بالسكان ، ولذلك جاء العمل الروائي متما سكاً ومحافظاً على فنية المسرود الروائي متجنباً المباشرية واللغة التوثيقية التأريخانية وتاركاً للخيال الروائي أن يقوّم لَبِنات الرواية لبنة لبنة في هذا العمل الذي يُعد إضافة حقيقية للمكتبة الروائية ، ووثيقة روائية عن روحانية مدينة هولير – عاصمة إقليم كردستان – وما يتمتع به الهوليريون من مزايا تجعل القارئ في حالة توق لزيارة هذه المدينة والتعرف على طبيعة أهلها .
نقلاً عن موقع صوت العقل
وقعت رواية هولير حبيبتي في ثلاثمائة صفحة استطاعت أن تلم بجوانب هامة ومثيرة في حياة المجتمع الأربيلي وذلك من خلال سرد السيرة الذاتية لهذه المدينة بقالب روائي ، حيث يتم تمثيل عاصمة إقليم كوردستان بهيئة امرأة جميلة فتكون بطلة الرواية التي تنشب بينها وبين بطل الرواية علاقة شديدة الخصوصية تروي من خلالها هولير خفايا سيرتها الذاتية .
نقلا عن جريدة ريكاي كوردستان – جريدة الحزب الشيوعي الكوردستاني
وسائل الإعلام العراقية كافة تحتفي بصدور هذه الرواية الجديدة من خلال نشرأخبار وعروض عنها ، وقد قامت باقتباس بعض فصولها ، وقد أجمعت هذه الأنباء بأن هذه الرواية تشكل لأول مرة ذاكرة روائية أدبية للشعب الكردي ، وذاكرة لمدينة أربيل لما تحتويه من خزانة معلومات تاريخية في إبداع روائي كما لو أنه قصيدة طويلة وقعت في ثلاثمائة صفحة متناسقة .
نقلا عن مجلة كلاويز العربي
هولير حبيبتي جاءت متناولة سيرة هذه المدينة بقالب روائي استطاعت هذه الرواية وهي تسرد لأول مرة من خلال عمل روائي السيرة الذاتية لمدينة أربيل ، أن تقدم تأريخاً لهذه المدينة عبر آلاف السنين وتتناول بالتفاصيل الإمبراطوريات والممالك التي تحاقبت عليها .
نقلا عن جريدة نافذة ذي قار
عن مكتبه التفسير للنشر في أربيل – إقليم كردستان العراق صدرت روايه (هولير حبيبتي) للروائي السوري المقيم في أربيل عبدالباقي يوسف. وقعت هذه الرواية في 300 صفحه، تجري أحداثها في إقليم كردستان، حيث ترصد حياه عشرات الالاف من النازحين الكرد السوريين إلى إقليم كردستان.
نقلا عن وكالة دار الأخبار السعودية
شيء مفرح للغاية عندما نقف أمام كاتب منصف يقول الحقيقة دون أي اعتبارات أيديولوجية ، وهذا ما يكسب هذا الكاتب المصداقية في ما يكتب . في الفترة الأخيرة امتلأت وسائل الإعلام العراقية والكردية بأخبار عن صدور رواية الأديب الكردي الشهيرعبد الباقي يوسف (( هولير حبيبتي )) وقد دفعني ذلك إلى السعي للحصول على نسخة من هذه الرواية رغم أنني مقيمة في نينوى والرواية صدرت في أربيل. بعد قراءتي لهذه الرواية رأيتني أمام كاتب منصف بحق وأنا أرى الحضور الآشوري يتغلغل في عمق مدينة أربيل ، وقد بهرتني تعابير الكاتب
نقلا عن موقع عنكاوا
في روايته الجديدة “هولير حبيبتي”، يتناول الروائي السوري عبد الباقي يوسف تاريخ هذه المدينة ويبرز الجانب الروحاني فيها بما يشكّل ذاكرة روائية لهذه المدينة التي هي عاصمة إقليم كردستان.
من جانب آخر تتطرق الرواية عبر صفحاتها الـ 300 إلى المسألة الكردية، وإلى الشعب الكردي، حيث تتحدث عن ملامح وسمات الإنسان الكردي وإبداعاته في شتى الميادين الإنسانية.
صدرت الرواية عن مكتبة التفسير في مدينة أربيل 2013 بغلاف يحمل صورة لقلعة أربيل التي تقول عنها الرواية: ” كم من أناس مروا بها، كم من إمبراطوريات وممالك وعروش تنازعت من أجل الظفر بها.
هاهم الناس من كل أطراف الدنيا يتسربون إليها، يلتقطون صوراً تذكارية في أرجاء معالمها، الذي يأتي إلى العراق، ولم ير كردستان، كمن لم يأت، والذي يأتي كردستان، ولم ير هولير، كم لم يأت، والذي يأتي هولير، ولم ير قلعتها كمن لم يأت.
نقلاً عن صحيفة الصباح الجديد العراقية
في رواية هولير حبيبتي حالة من التناغم بين بطل الرواية وبين القارئ حيث يدخلان معاً إلى رحابة عالم هولير،
هذا هو البطل وهو كردي سوري يدخل مدينة هولير مع عائلته بسبب ظروف الحرب، ولايفوّت الأديب هنا أن يغتنم هذه النقطة كي يتحدث عن حقيقة مساهمة الكرد في الثورة السورية، وكذلك يتناول بعضاً من الأحزاب السياسية السورية . ويقوم بتغطية وقائع الحياة اليومية في مخيّم دوميز الخاص باللاجئين السوريين الكرد.
على هذا النحو وكما أن البطل يبدو متلهفاً لينجز ما يترتب عليه من معاملة اللجوء ليتمكن من الإقامة في مدينة هولير، كذلك يتلهف القارئ، وبعد حصوله على كامل الأوراق المطلوبة يتجه إلى هولير.
نقلاً عن موسوعة العراق
هي رواية، بيد أنها قصيدة عذبة صاغها الكاتب برهافة لغته الشعرية على مدار ثلاثمائة صفحة وهو لايكاد يترك شيئاً عن مدينة هولير إلا ووقف عنده وقفات شعرية.
عندما ينتهي المرء من قراءة هكذا عمل أدبي تاريخي، ينتابه إحساس أولي بأن قراءة هذا العمل تكون كافية ليس لمن يريد أن يعرف كل شيء عن هولير، بل عن خصائص إقليم كردستان وما يمثله هذا الإقليم بالنسبة للشعب الكردي ومهما قرأ من كتب ومؤلفات أخرى، فإنها لاتغنيه عن قراءة هذه الرواية، والاستمتاع بدخول أجوائها.
لننظر كيف أن الكاتب يستدرج القارئ ليلج مملكة روايته :
أدرك في لحظات أن هولير ليست كجميع المدن التي سافر إليها، وأقام فيها.
إنها مدينة الحلم الأزلية التي لا تقبل أن يدخلها المرء كما يدخل غيرها، أن يقيم فيها كما يقيم في غيرها، ثم يتركها كأن شيئاً لم يكن.
نقلاً عن جريدة القدس العربي اللندنية
تتميز رواية الروائي الكردي السوري عبد الباقي يوسف بتناول جوهر العلاقة بين الخيالي والواقعي في الرواية التاريخية .
ما يميز هذا العمل أنه أول عمل روائي يتناول مدينة أربيل روائياً ، ومن أهم ما يعتني به السرد الروائي هو إظهار الجانب الروحي في هذه المدينة التي تُعد من أقدم المدن التي ما تزال مأهولة بالسكان حتى الآن ، و لبثت محافظة على طابعها الروحاني ، وجاذبة لأفواج السياح والزوار للإستمتاع بنفحات هذه الروحانية.
البناء الفني للروايــــة
تتجسد هولير في هيئة إمرأة جميلة ، وتنشب علاقة حب خاصة بينها وبين ضيفها الكردي الذي يقدم إليها من سورية .
تبقى الرواية محافظة على مسار السرد الروائي لإبراز معالم ومزايا وخصائص روحانية هذه المدينة ، حتى تمنح القارئ شعوراً بتوق شديد إلى القيام بزيارة إلى هذه المدينة ، بل تجذبه بقوة إلى ذلك
نقلاً عن جريدة العراق اليوم
تتناول هذه الروايــة السيرة الذاتية للأمة الكورديــة من خلال سيرة مدينة أربيل التي من أسمائها ( هولير ) حيث يتم توظيف الخيال بشكل فني عندما تتجسد هولير في شخصية امرأة تنشب علاقة حب بينها وبين بطل الرواية الكوردي السوري الذي يقيم في أربيل .
إستطاعت هذه الرواية وهي تسرد لأول مرة من خلال عمل روائي السيرة الذاتية لمدينة هولير ، أن تقدم تأريخاً لهذه المدينة عبر آلاف السنين وتتناول بالتفاصيل الإمبراطوريات والممالك التي تحاقبت عليها .
كما تناولت الرواية التحولات الجديدة التي طرأت على القضية الكوردية وموقف الكورد من الثورات العربية ، وكذلك موقف إقليم كوردستان من أكراد سوريا في خضم الثورة وذلك من خلال ثلاثمائة صفحة من عدد صفحات هذه الرواية التي صدرت في أغسطس 2013 .
نقلاً عن موقع صوت العراق
تسجل الرواية جانباً من مفرزات الثورة السورية في الداخل، حيث كان يعيش بطل الرواية في إقليم كردستان، حيث انتقاله مع عائلته إلى الإقليم ليكتشف معالم حياة كردية جديدة في إقليم كردي أول في العصر الحديث. أمام ذلك، تجذبه هذه المشاهدات ليكتشف كل يوم جديداً، ويتعرف على شخصيات جديدة بحيث يمكنه هنا أن يقدم رصداً لواقع المجتمع الكردي في إقليم كردستان، ومن الضفة الأخرى فإنه يعود إلى جذور مدينة أربيل، وذلك حينما تتحول هولير – وهو الاسم الكردي لمدينة أربيل – إلى صبية جميلة وتقع بينها وبين بطل الرواية علاقة شديدة الخصوصية، هذه العلاقة التي تجعلها تروي له سيرتها الذاتية، وهنا يكون أمام قارئ الرواية أن يصبح أمام ذاكرة هذه المدينة، التي تمتد لتكون أقدم مدينة مأهولة بالسكان حتى الآن، وأكثر مدينة تغتني بأحداث تاريخية.
نقلاً عن جريدة جريدة الشرق السعودية
لاأقول قرأت رواية هولير حبيبتي فحسب ، بل استمتعت بقراءتها مع هذا الكاتب الواسع الأفق الذي يشعر القارئ بأنه أمام حكيم ، وأن هذه الرواية الجميلة تبعث النشوة إلى النفس ، وتجعل الإنسان يشعر بالتفاؤل بالمستقبل .
نقلاً عن موقع أنبا الأخباري
أجمل ما قرأت في وصف علم كردستان في رواية هولير حبيبتي :
الأحمـــر
وهو يوهــج شعلة الحياة في نفســـي
الأخضـــــر
وهو يمدّ نـــي بطاقة متجددة من لياقة الشباب
الأبيض
يأتي زهو بياضه ليحقق في ذرّات روحي
سكينـــة الإستقرار
نعيـم الهدوء
أنـــس الأمان .
الأصفـــــر
وهو قبلتــي
محج جبهتــــــي .
عندما أقيم صلاتي في دجى الليل على بياض سجادتي ، وأحج بجبهتي على رونق صفار فراشتها .
خيّم صمت ليس بالطويل ، فاستأنفت تقول بصوت شجي :
عندما أتأمل الأحمر ، أشعر بذرات الحياة وهي تتناغم بذراتي
عندما أنظر إلى الأخضر ، تنبعث إلي كل روائح الربيع
عندما أرنو إلى الأبيض ، تنتابني هالة من صفاء هدوء النفس
عندما أحدّق بالأصفر ، تعتريني موجة من الأنس .
نقلاً عن جريدة حقوق العراقية
أنا هولير
سيدة أمجاد الكورد
قلعتي الشامخة شاهدة أمجادي
مدينة الآلهة الأربعة،
مقام حاملة الإرث البابلي عشتار المقدسة.
نزهة الساسانيين، جوهرة أبناء فارس النفيسة،
حديقة البارثيين، مخبأ كنوز الفرثيين، سياحة السلوقيين،
كنيسة الآشوريين، زهرة إمبراطورية أور الثالثة،
ساحرة الملك السومري الجميل شوكي،
ملهمة آشور بانيبال.
نقلاً عن موقع الحوار المتمدن
ترصد رواية “هولير حبيبتي”، لعبدالباقي يوسف، الصادرة، أخيراً، عن مكتبة التفسير، سيرة مدينة أربيل، في قالب سردي، مقدمة تأريخاً مفصلاً لهذه المدينة عبر آلاف السنين.
وتتناول في السياق، مجموع الأحداث والمجريات التي عايشتها ومرت بها، في عهود الإمبراطوريات والممالك التي تعاقبت عليها .
نقلاً عن جريدة البيان الإماراتية
تنتمي هذه الرواية إلى سلسلة الروايات التاريخية ، وقد وقعت في ثلاثمائة
صفحة استطاعت أن تلم بجوانب هامة ومثيرة في حياة الشعب الكردي وذلك من
خلال سرد السيرة الذاتية لهذه المدينة بقالب روائي ، حيث يتم تمثيل عاصمة
إقليم كوردستان بهيئة امرأة جميلة فتكون بطلة الرواية التي تنشب بينها
وبين بطل الرواية علاقة شديدة الخصوصية تروي من خلالها هولير خفايا
سيرتها الذاتية ، ولاتخفي هواجسها عن الواقع المعاصر الذي تعيشه هذه
المدينة ، والتحولات السياسية والإجتماعية والإقتصادية التي يمر بها
الشعب الكردي عامة ضمن فنية عالية في الإسقاطات التاريخية التي تظهر على
صفحات هذه الرواية التي جاءت بعد سلسلة أعمال روائية للروائي .
نقلاً عن موقع كوباني كرد
عبدالباقي يوسف روائي كردي سوري شهير اعتاد منه المتلقي على روعة الأسلوب، وجمال اللغة، ورهافة الحس الذي في رواية هولير حبيبتي ينقلك من عالمك الواقعي إلى مخيال الرواية، وعبق واقعها المصنوع بين كلماتها باحتراف وإتقان.
نقلاً عن جريدة التآخي
جاءت رواية هولير حبيبتي في 300 صفحة متناولة سيرة هذه المدينة بقالب روائي استطاعت وهي تسرد لأول مرة من خلال عمل روائي السيرة الذاتية لمدينة أربيل ، أن تقدم تأريخاً لهذه المدينة عبر آلاف السنين وتتناول بالتفاصيل الإمبراطوريات والممالك التي تحاقبت عليها .
جاء في الغلاف الخارجي للرواية:
أنا هولير.. حاضنة كهف شانده ر، مأوى إنسان النياندرتال، لؤلؤة كردستان المجيدة، قلعتي الشامخة شاهدة على أمجادي..
نقلاعن مركز الصدى الثقافي
هولير حبيبتي سيرة مدينة كردية اسمها هولير
نقلاً عن وكالة بابل نيوز
وقد نشر موقع غوغل ضمن استطلاع قامت به شركة غوغل بأن رواية هولير حبيبتي قد جعلت من الروائي الكردي عبد الباقي يوسف أفضل كاتب روائي وقد ورد في حيثيات الموقع (رواية هولير حبيبتي للروائي الكردي السوري عبد الباقي يوسف من معبرة عن الإنسان الكردي وتتميز بشاعريتها وقوة تعابيرها وما لفت النظر تصويره الرائع لوصف علم كردستان بتلك التعابير المؤثرة ) ويُذكر أن كتابة اسم هولير حبيبتي في محرّك غوغل يُظهرأكبر رقم من الأنباء من مختلف وسائل الإعلام عن عمل روائي سنة 2013
نقلاً عن استطلاع موقع غوغل لأفضل روائي 2013
وفي حوار معه عن هذه الرواية في جريدة الزمان يجيب الروائي عبد الباقي يوسف عن السؤال التالي :
– هذا يقودني إلى روايتك الجديدة ( هولير حبيبتي ) ويبدو أنها ملأت الدنيا وشغلت الناس كما هو ظاهر في شبكة الإنترنت ، ما سبب هذا الإقبال الكبير عليها برأيك ؟
= لهذه الرواية خصوصية ، وفي إعتقادي أن ما أثارتها يتوقف على الكثير من العوامل التي تُظهر ملامح الشخصية الكردية في إقليم كردستان بشكل خاص ذلك أن هذا الإقليم هو الأول الذي يتمتع بحكم ذاتي كردي ، وهذا يتيح للإنسان الكردي أن يقدم مزاياه للآخرين وفق فسحة من الحرية .
نقلاً عن جريدة الزمان
أقرأ الآن هذه الرواية للروائي السوري عبد الباقي يوسف، خمس ساعات متواصلة لم انقطع عنها ، أنصح كل لاجيء سوري في كوردستان ان يقرأها ليرى قصة لجوءه من خلالها ، وكل مقيم في أربيل ليرى أربيل في عيني لاجيء ومقيم ، وكل أربيلي ليتعّرف على حقيقة أربيله، وكل محب للرواية ليطلع على أسلوب جديد في أن يجعل المؤلف مدينة جديدة في حياته حبيبته يفتح الحبيبان قلبيهما لبعضهما .
أحمد الزاويتي مدير قناة الجزيرة الفضائية في أربيل
في رواية (هولير حبيبتي) يستعين الكاتب بخبراته السابقة، ويقرر أن يكون محبوب هولير الأول، ومن خلالها يكتشف عوالم هذه المدينة الكوردية العريقة بشعبها قبل حجرها، ويقرر الغوص أكثر فأكثر نحو خصوصياتها، تاركاً للخيال الروائي جزءاً لا بأس به، مع الإبقاء على تماسك وترابط السرد الروائي، ومتجنباً كثيراً الدخول في المباشرية واللغة التوثيقية التأريخية.
الثورة السورية، وما خلفته من ويلات الحرب المستمرة فيها منذ ثلاث سنوات مضت، وحالة نزوح ولجوء الملايين من أبنائها داخل وخارج سوريا، هرباً من تداعيات تلك الحرب .
عماد برهو – إعلامي كردي – أربيل
لعل ما يجذب النظر إلى الرواية من حيث سبب خلقها الإبداعي هو : الثورة السورية التي ألجأت العديد من السوريين إلى اللجوء لبلدان أخرى؛ هربا من ويلات الحرب هناك. والمبدع الحقيقي هو من يخلق من المرض علاجا، يستسقي به الكاتب الشفاء قبل المتلقي. جاءت رواية (هولير حبيبتي)، مولودة من هذا الرحم -في إقليم كردستان- الذي يثبت من خلاله الراوي أن المحنة مشتركة بين الكاتب وشخصيات روايته، والمتلقي المستشعر للواقع المر الذي يعيشونه.
بدأت الرواية بالتمهيد للأحداث بلغة شعرية عالية – من غير إطالة – وذكر ما مرت به البلاد العربية ومنها سورية من ثورات ومظاهرات، فكانت -الأحداث- نكسة الحياة العابرة التي لم يكن يعلم أحد أنها ستؤدي إلى هذا المصير المتخضب بالدماء. أما فأل الحياة كان لقاء (هولير) التي بدأت تسرد سيرتها. هذا النمط الحكائي مسوغ مقبول جدا في الفكرة العامة حول الرواية؛ فاللاجئون يحسون بالحزن والمرارة، مما استدعى وجود ما يسليهم ويصبرهم؛ فجاءت (هولير) المدينة لتقوم بهذا العمل على أكمل وجه، فهي”عروسة الأمل” كما وصف الروائي في عمله.
محمد المشهوري – كاتب سعودي – جريدة القدس العربي – لندن
من تلك الروايات التي رصدت يوميات هذه الثورات ووقائعها الدامية والبطولية روايات “ثورة المحروسة” لعلية بدوي و”الهواء يهب في يناير” لعلي عباسي، و”سقوط الصمت” لعمار علي حسن، و”شمس منتصف الليل” لأسماء الطناني التي اعتبرها الكثيرون رواية الثورة المصرية، بينما تعتبر رواية “طبول الحرب” لمها حسن من سوريا و”هولير حبيبتي” لعبد الباقي يوسف و”تقاطع نيران” لسمر يزبك و”بانسيون مريم” لنبيل ملحم و”عائد إلى حلب” لعبدالله مكسور و”لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” لخالد خليفة من الأعمال الروائية السورية التي تباينت اشتغالاتها على وقائع وتداعيات وأسئلة هذه الثورة الدامية، والمأساة الإنسانية التي تعيش وقائعها، بعد أن حولها النظام إلى حرب كارثية مفتوحة من أجل إخضاع السوريين لسلطة استبداده وإرهابه الوحشي.
مفيد نجم – جريدة العرب اللندنية
بعد قراءة رواية الروائي عبد الباقي يوسف بات كلما يُذكر اسم هو لير يتقافز اسمه إلى أذهاننا حيث لم أكن أعلم قبل ذلك أن هولير هي الاسم الكردي لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ، رواية تمكنت من قراءتها وهي هامة لأنها تروي السيرة الكردية وخلفيات قيام أول إقليم كردي في العالم
حسن أكرمي – تونس – جريدة القدس العربي
رواية (هولير حبيبتي) للكاتب والأديب والروائي الكردي السوري (عبد الباقي يوسف
رواية جميلة وواقعية تسرد أحداثا، وتحكي حكاية عائلة كردية سورية، تضطر إلى الهروب من جحيم الأحداث في سوريا، وتتوجه إلى كردستان العراق، لتستقر في مدينة (هولير) العاصمة.
يمزج الكاتب في هذه الرواية بين العمق التاريخي لمدينة (هولير)، وبين الحاضر المتألق لها، ويجسد حضورها كلاعب أساسي في الرواية، حتى تكاد أن تكون هي (البطل) الرئيسي في الرواية.
لقد ضمن الكاتب مأساة اللاجئين الكرد السوريين؛ من خلال حضور (هولير)، والحديث عن تاريخها وأصالتها ومعالمها..
ولعل هذه الرواية هي أول رواية باللغة العربية – وربما الكردية أيضا – تتغنى بمدينة (أربيل).. وحسب علمي فإن الروايات من هذا النوع: التي تجعل مدينة ما بطلا للرواية، قليلة جدا
سالم الحاج
كما يكتب يوسف الشيخ بزيني من أربيل :
في رواية هولير حبيبتي حكاية مأساة السوريين متكررة ولن تنتهي روايتها والعالم يجازف بتغاضيه الخطير عن الكارثة الإنسانية السورية” ويقدّر أن يتضاعف عدد اللاجئين السوريين بما فيهم الكورد ، طالما لا يوجد هناك أفق في حل للأزمة ان كانت كوردية او عربية ولكنهما سوريون ، لا سيّما وقد وصل الحل السياسي (السلمي) إلى طريق مسدود ، كما أن الطريق العسكري (العنفي) وصل هو الآخر إلى طريق مسدود حتى الآن،وبعد هل هناك ضوء في نهاية النفق اذا اردنا انهاء الالام ، لا سيّما من الناحية الإنسانية والاسلامية وانطلاقاً من اللوائح الدولية لحقوق الإنسان المدججة ، بما فيها حقوق اللاجئين؟ وإذا أردنا الخوض في سرد روايات لطالت بنا حكايات الدهر ، فمن زاويتها الإنسانية وحتى بعيداً عن السياسة ، وإن كان موضوع اللاجئين يقع في صلبها، خصوصاً البحث في السبل الكفيلة لحل الأزمة السورية .
وإذا كانت أرقام اللاجئين السوريين مخيفة، خاصة بحجم تأثيراتها على دول الجوار ، بما فيها حكومة اقليم كوردستان في مختلف الجوانب القومية والصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والأمنية والمالية وسوق العمل وارتفاع معدّلات الجريمة والتطرّف، فإن علينا معرفة نتائجها الآنية والمستقبلية على المجتمع الكوردي السوري ، وعلى مجمّعات اللاجئين أنفسهم ، لا سيّما أوضاع الأطفال والنساء بشكل خاص ، إضافة إلى الشباب، وخاصة بانعدام فرص العمل والدراسة والحياة الطبيعية سَتُشْرِقُ فيكِ الشّمس هولير لانك حارسة حاضنة ابناؤك .
هولير حبيبتي ستُولدين من جَدِيدٍ بقلبٍ إلى حياة مِن الأمس إلى اليوم . سينبلجُ النّور مِن بينِ الغَيْمِ نَصْراً ودولة يلبسها أبنائي في غرب وطني لقد فعلوا كل ما يغضب الله .
فسالت الدماء، وقتل الأطفال والشيوخ والأبرياء، وهدمت المنازل والبيوت وقصفت المآذن، ودنست المساجد، ومزقت المصاحف،
واغتصبت الحرائر، على مرأى ومسمع من العالم ولم نسمع سوى الكلام والشعارات التي كنا وما زلنا نسمعها هنا وهناك.
تروي هولير حبيبتي إن واجب الكورد نحو الشعب الكوردي في سوريا كبير وخطير ، وهو كواجبهم نحو أنفسهم وأبنائهم .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
أقول مبروك هذه الرواية وأتمنى النجاح الدائم لأديبنا الكردي عبد الباقي يوسف